برهن فريق ليفربول الإنكليزيّ مساء أمس الأحد أنّه يملك تشكيلة نجوم لا تتأثّر لا بالإصابات ولا بالغيابات مهما كثرت. فقد أحرز فريق ليفربول لقب كأس رابطة الأندية المحترفة في بريطانيا بإسقاطه فريق تشيلسي اللندنيّ بهدف مقابل لا شيء، بعد نهائيّ مجنون حسمه فريق الـ"ريدز" في اللحظات القاتلة من الشوط الإضافيّ بهدف سجّله الهولّنديّ فيرجل فان دايك ليهدي فريق ليفربول أولى ألقابه هذا الموسم ولقبه العاشر لكأس الرابطة الإنكليزيّة في تاريخه.
فوز فريق ليفربول لم يأت بالصدفة أبدًا، إذ إنّ فريق الـ"ريدز" دخل المباراة النهائيّة في ملعب ويمبلي في لندن في تشكيلة غاب عنها أبرز نجومه بسبب الإصابة، وفي مقدّمتهم الفرعون المصريّ محمّد صلاح، إضافة إلى أربعة من لاعبيه الأساسيّين، وهم الأوروغويانيّ داروين نونييس، والمدافع ترنت ألكسندر أرنولد، والمجريّ دومينيك سوبولاي، والبرتغاليّ ديوغو جوتا.
وشهدت مجريات المواجهة النهائيّة إثارة كبيرة على الرغم من انتهاء الوقت الأصليّ بالتعادل السلبيّ، بعد إلغاء هدف لكلّ من تشيلسي في الشوط الأوّل وليفربول في الشوط الثاني بداعي التسلّل، وقد سجّل هدف تشلسي الّذي ألغاه الـ"فار" رحيم سترلينغ في الدقيقة 32 من الشوط الأوّل، وسجّل هدف ليفربول فان دايك في الدقيقة 60 من الشوط الثاني، وقد ألغي بداعي إعاقته لمدافع من التقدّم كما أظهره الـ"فار" أيضًا.
وإذا كان ليفربول قد خاض المباراة النهائيّة مثقلًا بعدد كبير من الإصابات بين نجوم الصفّ الأوّل، خاض تشيلسي في المقابل المباراة النهائيّة بالتشكيلة ذاتها الّتي انتزعت تعادلًا ثمينًا خارج الديار مع مانشستر سيتي 1-1 الأسبوع الماضي في الدوري الإنكليزيّ.
وبفوزه في كأس رابطة الأندية المحترفة، يكون فريق ليفربول سائرًا على السكّة الصحيحة في المنافسة على ألقاب البطولات الأربع الّتي تعيشها إنكلترا وأبرزها الدوري الإنكليزيّ لكرة القدم الّذي يتصدّر ترتيبها فريق ليفربول أمام كلّ من مانشستر سيتي والأرسنال، حيث إنّ لقب البطولة محصور بين تلك الفرق الثلاثة فقط.