بعد مباراة حرم خلالها طاقم الحكّام البريطانيّ ليفربول من هدفٍ محقٍّ في مواجهته مع توتنهام وطرده لأحد لاعبيه، جاء اعتذار الاتّحاد الإنكليزيّ علنّاً ليل أمس وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها إلى أحد فرق البطولة. اعتذار اتّحاد اللعبة البريطانيّ جاء بعد مراجعة لجنته الفنّيّة لبطولة الـ"بريميير ليغ" وقائع مجريات هذا اللقاء، حيث ظهر خلالها أنّ حكّام اللقاء ارتكبوا أخطاء تحكيميّة في حقّ فريق الريدز، فكانت النتيجة تعرّض ليفربول لخسارته الأولى في الدوري الإنجليزيّ الممتاز هذا الموسم، وذلك بعدما حلّ ضيفاً ثقيلاً على توتنهام هوتسبر، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوريّ الإنكليزيّ الـ"بريميير ليغ".
وصمد ليفربول بتسعة لاعبين، حتّى الدقيقة 96، عندما سجّل مدافع ليفربول الكاميرونيّ جويل ماتيب، هدفاً عن طريق الخطأ في مرماه، ليمنح توتنهام الانتصار بنتيجة 2-1. وتعرّض ليفربول لعدد من الأخطاء التحكيميّة، أبرزها هدف صحيح ألغي بداعي التسلّل في الشوط الأوّل، بينما وضّحت الإعادة عدم وجود تسلّل على الكولومبيّ لويس دياز. وبهذا الانتصار، صعد توتنهام إلى المركز الثاني في ترتيب الدوري، بفارق نقطة خلف مانشستر سيتي.
وكما ليفربول، لم يكن وضع مانشستر سيتي بطل أوروبّا وإنكلترا أفضل، فقد أحدث فريق وولفرهامبتون المغمور مفاجأة مدوّية، حيث ألحق بفريق مانشستر سيتي الخسارة الأولى هذا الموسم بالفوز عليه 1-0.
وسجّل البرتغاليّ روبن دياش في الدقيقة الـ13 خطأ في مرمى فريقه، والكوريّ الجنوبيّ هي تشان هوانغ بعد مرور ساعة من الوقت الهدف الثاني لوولفرهامبتون، بينما سجّل لأرجنتينيّ خوليان ألفاريز هدف مانشستر سيتي الوحيد في اللقاء.
وهي الخسارة الثانية على التوالي لرجال المدرّب الإسبانيّ بيب غوارديولا بعد الأولى أمام نيوكاسل 0-1 يوم الأربعاء الماضي في الدور الثالث لمسابقة كأس الرابطة الّتي ودّعها خالي الوفاض للموسم الثاني على التوالي.
وتجمّد رصيد سيتي عند 18 نقطة وبات مهدّداً بالتخلّي عن الصدارة عندما تنطلق المرحلة الثامنة الأسبوع المقبل. وشدّد أرسنال وصيف بطل الموسم الماضي الخناق على مانشستر سيتي عندما قلّص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة بعد فوزه الثمين على مضيفه بورنموث برباعيّة نظيفة.