منذ أن قرر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الإبتعاد عن العائلة الملكية البريطانية، والأمور بدأت بالخروج عن السيطرة، فالبرامج التلفزيونية والمذكرات وغيرها كانت كفيلة بنشر فضائح العائلة، وفيما التزم القصر الملكي بضبط النفس منذ اليوم الأول، يبدو أن الملك تشارلز الثالث يسلك نهجاً مختلفاً حيث قرر تجريد هاري وميغان من منزلهما الذي كان سابقاً لـ"دوق ودوقة ساسكس"، وإعطائه إلى الأمير أندرو دوق يورك.
ومن المرجح أن كل من هاري وماركل، يستعدان حالياً لشحن متعلقاتهم الشخصية إلى منزلهما في كاليفورنيا بعد طردهما. وقد كان منزلهما في Frogmore Cottage ، يحتوي على 10 غرف نوم في Home Park ،ويعتبر أول منزل للزوجين بعد زواجهما في عام 2018 ، وقد أهدته لهما الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
وبعد انفصالهما عن العائلة الملكية والتنازل عن ألقابهما، قرر الثنائي الإقامة في الولايات المتحدة الأميركية مع طفليهما، لكنهما كان قد احتفظا بالمنزل الريفي كمقر خاص في بريطانيا.
ويتزامن قرار تشارلز الثالث مع نشر هاري مذكراته "البديل" أو The Spare. ولعل إخلاء عائلة هاري من مكان إقامتها الوحيد في المملكة المتحدة يعني بالتأكيد نهاية فترة هاري وميغان في المملكة المتحدة. ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كان القرار سيؤثر على فرص الزوجين في تلقي دعوة لحضور حفل التتويج الرسمي للملك تشارلز الثالث هذا الربيع.
تجدر الاشارة إلى أن مذكرات الأمير تتضمن ما يفيد بأن أمير ويلز اعتدى على أخيه جسدياً، وأن الملك وضع مصالحه الخاصة فوق مصالح هاري وكان يشعر بالغيرة من دوقة ساسكس وأميرة ويلز. حيث تحدث هاري في مذكراته عن حزنه ونشأته بعد وفاة والدته الأميرة ديانا عندما كان في الثانية عشرة من عمره، وتعاطيه الكوكايين وغيره من المخدرات للتغلب على فقدانها.