اوضحت اوساط مطلعة في فريق المقاومة لصحيفة ”البناء” أن قرار الردّ متخذٌ وبات بيد الميدان ولا يمكن تحديد توقيت ولا وضع مهلة لمحور المقاومة لذلك، وليس ضرورياً أن يرتبط بنتائج المفاوضات القائمة في الدوحة، لكن يرتبط بالدرجة الأولى بمعادلات الردع في المنطقة وموازين القوى بين محور المقاومة من جهة والمحور الأميركي الإسرائيلي من جهة ثانية، لا سيما أن محور المقاومة لن يسمح المساس بهذه التوازنات الإقليمية مهما كلّف الثمن وحتى لو ذهبت الأمور الى تصعيد لحد الحرب الإقليمية.
1