استيقظت كرة القدم العالميّة فجر اليوم على وقع خبر سقوط عملاقي اللعبة في العالم البرازيل وألمانيا، حيث جاء سقوطهما المدوّي في الوقت نفسه أيضاً. فقد تفاجأ محبّو كرة القدم بخبر سقوط البرازيل فجر اليوم الأربعاء أمام السينغال، بينما تابع من ناحيته المنتخب الألمانيّ سلسلة نتائجه المخيّبة للآمال.
فالأكيد أنّ المنتخب الألمانيّ مضيف بطولة أمم أوروبّا في صيف 2024 ليس بخير أبداً. فقد واصل منتخب الـ"مانشافت" نتائجه الكارثيّة، بعدما خسر أمام ضيفه المنتخب الكولومبيّ صفر-2 خلال المباراة الودّيّة الّتي جمعتهما ليل الثلاثاء في إطار استعداداته للمشاركة في بطولة أمم أوروبّا (يورو 2024) في العام المقبل. وسجّل هدفي المنتخب الكولومبيّ لويس دياز في الدقيقة 54 وخوان كوادرادو في الدقيقة 82 من ركلة جزاء.
والملفت أنّ منتخب ما كان يعرف بالماكينات الألمانيّة لم يتمكّن من تحقيق أيّ انتصار خلال المباريات الودّية الثلاث الّتي خاضها هذا الشهر، حيث تعادل مع المنتخب الأوكرانيّ المغمور بسبب ما تشهده البلاد من ويلات جرّاء حربها مع روسيا منذ أكثر من عام كامل، ومن ثمّ تعرّض لخسارة أمام المنتخب البولّنديّ بهدف نظيف قبل أن يسقط ليل أمس الثلاثاء سقوطاً كبيراً بالنتيجة وبطريقة اللعب وباستحواذ الكرة أمام المنتخب الكولومبيّ.
والملفت أنّ المنتخب الألمانيّ منذ صيف 2018 هبط مستواه بشكل غير مسبوق، حيث خرج من كأس العالم 2018 في روسيا من الدور الأوّل بسقوطه أمام المنتخب الكوريّ الجنوبيّ المغمور قبل أن يخرج أيضاً في مونديال قطر في بداية السنة الحاليّة بالسيناريو نفسه من الدور الأوّل بتعرّضه لخسارة قاسية أمام منتخب "الساموراي" اليابانيّ، وها هو اليوم لم يتمكّن أيضاً تحت قيادة المدير الفنّيّ للمنتخب الألمانيّ المدرّب الثعلب هانسي فليك، من تحقيق سوى أربعة انتصارات فقط في آخر 16 مباراة في رقم غير مقبول لمنتخب يعتبر قدوة وتاريخاً في رياضة كرة القدم.
إشارة إلى أنّ منتخب ألمانيا تأهّل إلى نهائيّات "يورو 2024 "بصفته البلد المنظّم.
من ناحيتها، سقطت البرازيل أمام السنغال ودّيّاً بنتيجة 2-4 في مباراة سجّل خلالها كلّ من قائد خطّ الدفاع في باريس سان جيرمان ماركينيوس ولوكاس باكيتا هدفي البرازيل، بينما سجّل أهداف السنيغال الأربعة كلّ من حبيب ديالو وساديو ماني نجم ليفربول السابق والّذي يعمل على مغادرة بايرن ميونيخ بعد عدم تجانسه مع الفريق البافاريّ هذا الموسم ثلاثة أهداف "هاتريك" للسنغال، فكان نجم المباراة من دون منازع، وأسقط البرازيل على غير عادة في مباراة ودّيّة دوليّة في كرة القدم.