خالد مجاعص
بعد أسبوع كامل من الأخذ والردّ، وبعدما كانت كلّ التقارير تشير إلى أنّ النجم الفرنسيّ أصبح قاب قوسين من الالتحاق بزميله كريستيانو رونالدو في الدوري السعوديّ، أغلق نجم ريال مدريد كريم بنزيما ليل أمس الخميس الباب بوجه كلّ التكهّنات حول مستقبله في كرة القدم ورحيله عن ريال مدريد، وذلك بتوقيعه للفريق الملكيّ لموسم جديد ينتهي في صيف 2024.
وفتح انتقال النجم البرتغاليّ كريستيانو رونالدو إلى النصر السعوديّ شهيّة العديد من اللاعبين العالميّين للّعب هناك. ولا يعتبر بنزيما الوحيد من ريال مدريد المطلوب في الدوري السعوديّ، وإنّما أيضًا زميله الكرواتيّ لوكا مودريتش الّذي ينتهي تعاقده كذلك في نهاية الموسم.
وأكّدت مصادر جريدة "ليكيب" الفرنسيّة أنّ بنزيما اللاعب الأفضل في العالم في الموسم الماضي فضّل البقاء مع الفريق الملكيّ لموسم جديد، وذلك لكونه ما زال جزءًا أساسيًّا من خطّة المدرّب المحنّك كارلو أنشيلوتي، خصوصًا وأنّه أصبح في عمر متقدّم هو 35 عامًا قضى منها 14 عامًا مع الفريق المدريديّ ليكون قد أصبح أقرب إلى طريقة الحياة في إسبانيا منها في فرنسا. وتخطّط الحكومة السعوديّة للتعاقد مع عدد من نجوم كرة القدم الكبار، بهدف الترويج لملفّ السعوديّة الساعي إلى تنظيم مونديال 2030، مشاركة مع مصر واليونان في ملفّ يجمع القارّات الثلاث آسيا، إفريقيا وأوروبّا معًا للمرّة الأولى في تاريخ استضافة كأس العالم لكرة القدم أو حتّى أيّ حدث رياضيّ كبير في العالم.
وشهدت الساعات الأخيرة معلومات صحافيّة صبّت كلّها في خانة أنّ النجم الفرنسيّ كريم بنزيما تلقّى عرضًا مغريًا من المملكة العربيّة السعوديّة، للانضمام إلى صفوف أحد أنديتها بعقد يمتدّ لمدّة عامين مقابل مبلغ ماليّ ضخم. وفي معلومات انفردت بها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانيّة، فإنّ العرض يتضمّن حصول بنزيما على 60 مليون يورو معفاة من الضرائب، مقابل اللعب في السعوديّة لمدّة عامين، وهو العرض الّذي يبدو جذّابًا لأحد اللاعبين الّذين يقتربون من نهاية مسيرتهم الكرويّة.
ومع طيّ صفحة بنزيما بشكل نهائيّ، سيُفتح في الأيّام المقبلة ملفّ جديد هو ما يُهمس سرًّا داخل أروقة باريس سان جيرمان وبرشلونة حول إمكان عودة ساحر الأرجنتين ليونيل ميسّي إلى النادي الكاتالونيّ، خصوصًا أنّ ميسّي تعاقد مع الفريق الباريسيّ لموسمين فقط وهو يريد أن ينهي مسيرته من مكان يمكن من خلاله العودة إلى المنافسة الجدّيّة على الألقاب الأوروبّيّة.