خالد مجاعص
التقى منتخب لبنان لكرة السلة نظيره الفلبيني مُضيف بطولة العالم لكرة السلة الصيف المقبل، حيث شاء القدر أنَّ يكون المنتخب اللبناني متوجهاً نحو النافذة الأخيرة ضمن تصفيات بطولة العالم بتشكيلة يَغيب عنها العديد من أبرز لاعبيه مثل وائل عرقجي (أفضل لاعب في آسيا) وعلي حيدر (لاعب الارتكاز الأول) بالإضافة لكريم عز الدين ولاعب مجنّس آخر وجميعم بسبب الإصابة.
ورغم الغيابات، بدت عزيمة المنتخب اللبناني كبيرة جداً لتحصيل الفوز على المنتخب الفلبيني الذي غاب عنه نجم الـ"NBA" الأول "جوردن كلاركسون"، ولكنه دعم صفوفه بزميله الأميركي المُجنّس "جاستن براونلي".
واستضاف ملعب "فلبين أرينا" الأكبر عالمياً بسعة 55 ألف مشجع والذي سيستضيف نهائي بطولة العالم، المباراة عند الساعة 12 ظهراً بتوقيت بيروت.
ويخوض الفلبين المباراة بمؤازرة 25 ألف مشجع، حيث دخل واضعاً نصب عينيه الثأر من المنتخب اللبناني الذي تفوق عليه مرتين اثنين خلال الـ 2022 الأولى في تموز ضمن مواجهة جرت في أندونيسيا خلال مباراة كأس آسيا، والثانية في آب الفائت في مجمع نهاد نوفل الرياضي في زوق مكايل خلال تصفيات بطولة كأس العالم.
وبمجريات الشوط الأول تمكن المنتخب اللبناني من مجاراة المنتخب الفلبيني على رغم كل محاولات الفريق الشرق آسيوي بفرض إيقاعه وسيطرته على المباراة إنما تمكّن منتخب الأرز من الصمود دفاعياً لينتهي الشوط الأول بنتيجة 25-19.
وفي الشوط الثاني تألّق منتخب الفلبين حيث سجّل براونلي في الجزء الأول 15 نقطة لفريقه وخلق فارق 16 نقطة فيما شكّل دخول نجم المنتخب اللبناني أمير سعود إلى المباراة نوعاً من إعادة التوازن حيث قلّص الفارق بتسجيله 17 نقطة تدريجياً إلى 10 نقاط قبل أن ينتهي الجزء الاول من المباراة بتفوق الفلبين 12 نقطة بنتيجة 53-41.
وخلال الربع الثالث كان المنتخب الفلبيني الأفضل حيث استوعب كل هجمات اللبنانية وترجم تألّقه بتسديدات مُحكمة عن المسافات البعيدة ليخلق فارقاً كبيراً حيث أنهى بتقدم واضح 82-64 وهذا كان كافياً لانهاء المباراة لمصلحتة (96-107) وبذلك يكون المنتخب الفلبيني قد ثأر من المنتخب اللبناني الذي هزمه خلال مواجهتين على التوالي.
وينتقل لبنان غداً السبت، إلى نيوزيلندا والى مدينة ويلنغتون تحديداً لمواجهة المنتخب النيوزلندي في آخر مباراة ضمن تصفيات القارة الآسيوية لبطولة العالم بكرة السلة، مع العلم بأن منتخب الأرز كان أوّل المتأهلين لبطولة العالم.