تختارُ نوال الزغبي حالياً الاحتفالَ باستمرار نجاحِ أعمالها القديمة، مثل "إللي تمنيته" التي أطلقتْها عام 2002. تكتبُ اليوم نوال عبرَ منصات مواقع التواصل الاجتماعي: "إللي تمنيته فأحلامي دلوقتي لاقيته، بتذكر لما نزلت هالأغنية من عشرين سنة تهاجمتْ كتير وتحاربت. هالعمل أغنية سابقة عصرها". ليرد بعض معجبينها بأنّ الأغنية ناجحة إلى اليوم وكأنها صدرت بالأمس القريب!

مضى على "إللي تمنيته" 22 عاماً، كتبَ الكلمات أمير طعيمة ولحّنها عمرو مصطفى، بينما وضعَ التوزيع طارق مدكور. الفيديو كليب كانَ ملفتاً، أخرجهُ شريف صبري، واتُهِمَتْ نوال في حينها بتقليد شاكيرا بشكلٍ واضح. 

الصفحة الرسمية في فيسبوك

حالياً، لا تزال نوال الزغبي متواجدةً على الساحة الغنائيّة، لكن عن طريق الأعمال المنفردة، منها ما يحقّق النجاح مثل "حفلة" و"فخامة معاليك"، وبعض الأعمال تمرُ بوهجِ نجاحٍ أقل من ذلك بكثير. يطالبُها جمهورها بإحياء المزيد من الحفلات، فهي مقلّة بذلك، لترد نوال بأنّ المسألة ليست بعدد الحفلات، متهمةً بعض الفنانين بشراء التذاكر للقول إنّ حفلاتهم تحققُ نجاحاً كبيراً.

نوال الزغبي مواليد  سنة 1971 (53 عاماً)، انطلقتْ من برنامج المواهب "ستديو الفن" (LBC)، ثمّ تتالتْ نجاحاتها في تسعينيات القرن الماضي حتى أيامنا هذه. لقبها "النجمة الذهبية"، ومن أشهر أغنياتها "مين حبيبي أنا" مع وائل كفوري و"ولا بيهمني" و"ماندم عليك" و"الدلوعونا" و"بيلبقلك" و"عينيك كدابين" و"ألف ومية" وغيرها.