لم يمض أسبوع على انتهاء مونديال قطر حتّى انهالت العروض على نجوم البطولة وفي شكل خاصّ على الأسماء الرنّانة وفي مقدّمتهم الثلاثيّ كيليان مبابي، ليونيل ميسّي وكريستيانو رونالدو.

فمن ناحية الأرجنتينيّ ليونيل ميسّي، يبدو أنّ فريق العاصمة الفرنسيّة باريس سان جيرمان أمام معضلة حقيقيّة، فهو يريد تقديم المستحيل للإبقاء على ميسّي الأسطورة الأرجنتينيّة المتوّجة بعقد طويل المدى مفروش بالورود، من دون إغضاب نجمه الأوّل باريسيًّا الفرنسيّ كيليان مبابي المستاء من تصرّفات لاعبي الأرجنتين تجاهه خلال نهاية المباراة الدراماتيكيّة النهائيّة، وما تلاها من تصرّفات وردود فعل خلال حفل التتويج والساعات التي تلته، وما رافقها من عدم اكتراث زميله ميسّي بالموضوع بتاتًا وتجاهله عامل الزمالة، خصوصًا عدم شجبه تصرّفات حارس المرمى الأرجنتينيّ إميليانو مارتينيز تجاه مبابي. فالفرنسيّ  الّذي كان قد جدّد أخيراً عقده لثلاث سنوات مع الفريق الباريسيّ، ألمح إلى أنّه ما زال يرغب في اللعب لصالح ريال مدريد. فهل تكون هذه التلميحات من ناحية اللاعب الفرنسيّ "الغاضب" لإضافته شرطًا على ناديه، بسيناريو قد يكون كارثيًّا لناحية الفريق الفرنسيّ، أقلّ ما يمكن وصفه بالتعجيزيّ، وهو "أمّا أنا أو ميسّي".

من جهة أخرى، وبعيداً عمّا يجري في أروقة النادي الباريسيّ، فقد كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانيّة عن مفاجأة كبيرة في صفقة تعاقد النصر السعوديّ مع كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزيّ السابق، مؤكّدة أنّ عقد رونالدو مع النصر، سيمتدّ حتّى عام 2030، سنتان ونصف منها كلاعب، والباقي كسفير لترشيح المملكة مع مصر واليونان لتنظيم مونديال 2030.

وأوضحت "ماركا" أنّ مراحل المفاوضات بين الطرفين أصبحت عند خواتيمها السعيدة، حيث قدّم النصر عرضه المغري، وأنّ الاتّفاق شمل كلّ التفاصيل بين الطرفين، قبل الإعلان عن أنّ كريستيانو رونالدو قرّر بالفعل اللعب لمدّة عامين ونصف في السعوديّة.

وتضمّن الاتّفاق أن يسقط النصر 3 محترفين أجانب من قائمته لتفادي أيّ خرق للإنفاق الماليّ، وسيكون كلّ من الأرجنتينيّ بيتي مارتينيز، والأوزبيكيّ جلال الدين مشاريبوف، على رأس المغادرين من قائمة النصر.

وكشفت الصحيفة أنّ رونالدو طلب هامشاً زمنيّاً قبل التوقيع الرسميّ وأنّ ما يشاع حول أنّ راتب النجم البرتغاليّ هو 200 مليون دولار في الموسم الواحد غير دقيق.