سدّد فريق تشلسي أقصى لكمة في وجه توتنهام القويّ هذا الموسم عندما أنزل به خسارة قاسية جدًّا هي الأولى له هذا الموسم في دربي العاصمة الإنكليزيّة لندن.

فقد حقّق فريق تشلسي فوزًا صاعقًا على حساب مضيفه توتنهام هوتسبورز بنتيجة 4-1. وجاء فوز تشلسي المفاجئ من حيث النتيجة والأداء بعد لقاء مثير جمعهما على ملعب توتنهام ضمن مباريات الجولة 11 من الدوري الإنجليزيّ الممتاز.

وفي سيناريو الفوز غير المتوقّع، خصوصًا من حيث فارق النتيجة، فقد أعاد فريق تشلسي في تلك المواجهة اعتباره بعد مرحلة عدم تجانس عاشها الـ"بلوز" منذ بداية الموسم.

ومع انطلاق المباراة، اعتقد الجميع مع تقدّم توتنهام الباكر بواسطة ديان كولوسيفسكي في الدقيقة السادسة أنّ هذا الأخير منطلق نحو فوز كبير على ضيفه تشلسي ليعزّز صدارته لبطولة الدوري الإنكليزيّ ، إنّما ما حصل لاحقًا لم يكن في الحسبان أبدًا، إذ إنّ فريق تشلسي ارتدي ثوب التألّق، وعدّل النتيجة 1-1 بهدف من سترلينغ جاء بلعبة فرديّة منه أعادت المعنويّات إلى زملائه، وهو هدف ألغاه قرار تقنيّة الفيديو الـ"فار" لكنّه كان بمثابة الشعلة الّتي نقلت تشلسي إلى التفوّق الكبير على خصمه، حيث عدّل كول بالمر النتيجة في الدقيقة 35 بواسطة ضربة جزاء، كما أنّ هدّاف الفريق نيكولاس جاكسون قدّم بعدها أجمل عرض له على الإطلاق ليسجّل 3 أهداف "هاتريك" في مرمى توتنهام فكانت الضربة القاضية له. وجاءت أهداف نيكولاس جاكسون في الدقائق 75 وهدفين في الوقت بدل الضائع في الدقيقتين 94 و97، فتحّول سقوط توتنهام إلى كارثة حقيقيّة، إذ إنّه تعرّض لأوّل سقوط له هذا الموسم في الدوري الإنكليزيّ، بعد سجلّ خالٍ من أيّ خسارة في 10 مباريات .

كذلك أيضًا فإنّ توتنهام هوتسبرز بسقوطه خسر معركة الصدارة لمصلحة خصمه اللدود مانشستر سيتي بطل الدوري الّذي استفاد من سقوط توتنهام ليل الاثنين لينقضّ على الصدارة مع 27 نقطة، بينما تراجع توتنهام إلى المركز الثاني مع 26 نقطة متقدّمًا بفارق نقطتين عن ليفربول صاحب المركز الثالث مع 24 نقطة.

من ناحيته، يتواجد الأرسنال في المركز الرابع مع 24 نقطة أيضًا. ويحتلّ أستون فيلا المركز الخامس مع 22 نقطة أمام نيوكاسل المملوك سعوديًّا في المركز السادس مع عشرين نقطة. وتبقى الإشارة إلى أنّ فريق مانشستر سيتي يحتلّ المركز الثامن فقط وتشلسي الفائز على توتنهام عاد من بعيد إلى وسط الترتيب في المركز العاشر مع 15 نقطة من 11 مباراة.