لا شك أن المغنية العالمية كايتي بيري جذبت الانظار إليها من دون أن تقصد خلال حضورها حفل تتويج الملك تشارلز الثالث.
مرت النجمة بموقفين محرجين في الحفل رصدتهما عدسات المصورين، أحدهما في داخل كنيسة وستمنستر آبي، والآخر خارج الكنيسة بعد انتهاء مراسم التتويج.
لدى وصولها إلى الكنيسة، ارتبكت بيري عندما عجزت عن إيجاد مقعدها بين الحاضرين. بقيت النجمة لدقائق تدور في المكان بحثاً عن مقعدها. وقد انتشر فيديو لها وهي تتجول بقلق في المكان، حتى تمكنت أخيراً من العثور على مكانها لمشاهدة تتويج الملك.
ولم تبخل بيري على جمهورها بالتفاعل معهم حول مرحلة بحثها عن مقعدها، فغردت : "لا تقلقوا لقد وجدت مقعدي".
وفي موقف مربك آخر، تعثرت كاتي أثناء مغادرتها وستمنستر آبي بعد انتهاء مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا. وشوهدت النجمة تفقد توازنها، بعدما انزلق كعب حذائها الأبيض وكادت تسقط أرضا.
بالتفاصيل ظهرت النجمة العالمية كايتي بيري بإطلالة رسمية بالبدلة التنورة، مع القبعة الملكية التي ناسبت أجواء الحفل الملكي، وجاءت القبعة بتصميم عريض مغطاة بطبقة من الشبك، مع الباند الرفيع ، ونسقت معها تسريحة الشعر الطويل الناعم الأسود، ما جعل اطلالة شعرها متناسقة مع أزيائها.
بالنسبة الى مكياج كايتي بيري اتجهت الى المكياج البنفسجي الذي غمر جفونها بشكل جذاب مع الرموش الطويلة والكثيفة التي تشتهر بها منذ بدايتها الفنية، وهذه اللمسة شكلت نموذجا ملهما لجيلها للتمثل بها.
أكملت طلتها بأحمر الشفاه البنفسجي اللافندر، مع الغلوس اللامع لإضفاء المزيد من الإشراقة على ملامحها، كما ظهرت بهذه الإطلالة بغاية الجمال حيث كانت طلتها حديث الصحافة خصوصاً مع ملامحها الأنثوية .
كايتي بيري من نجمات الغناء اللواتي ينجحن دائما في اختيار ما يليق بملامحهن من مكياج وتسريحات شعر وفقاً للمناسبة التي تحضرها، والأجمل بأنها تحبذ الصيحات الجديدة واللافتة لتبدو في كل مرة بشكل مختلف بعيدا عن روتين الإطلالات.
يشار أن كايتي بيري واحدة من أهم النجمات على الساحة الغنائية في العالم، كما أنها ملهمة للأجيال الصاعدة بأسلوبها الجمالي من المكياج الى الشعر.
وبعد يوم من مراسم التتويج، شاركت بيري في حفل غنائي إلى جانب أسطورة الموسيقى ليونيل ريتشي. وانضمت إليهما فرقة Take That ومغني الأوبرا الإيطالي أندريا بوتشيلي والسير برين تيرفيل.