أصدرت عائلة الفنانة هيفاء وهبي بياناً تستنكر فيه، نشر أحد المواقع تسجيلاتٍ صوتية لوالد هيفاء وكأنه يستنجد متذللاً طالباً المساعدة، في إيحاء بأنّ ابنته هيفاء تتركه لمصيره وحيداً من دون مساعدة.
وأفادت العائلة بأنه تمّ الإيقاع بوالد هيفاء الذي قارب التسعين من عمره (محمد وهبي)، عبر طرف يشترك مع إعلامية لبنانية، بغرض الإساءة لـ"هيفاء".
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسريب تسجيلات صوتية لأهالي المشاهير، أو ظهورهم على الإعلام، طالبين المساعدة ويقولون أنّ أبناءهم يمارسون العقوق، أو أن يظهروا بغرض نشر (فضائح) تُسيء لأبنائهم. وهنا يكون السؤال حول مسؤولية المنابر الإعلامية التي يظهرون من خلالها خصوصاً إن كان الغرض هو الإبتزاز.
وأشهر حادثة من هذا النوع، كانت انتشار مقاطع صوتية لوالدة وشقيق الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب متهمين إياها بتعاطي المخدرات والإساءة لبناتها عبر اختيارها الخاطئ لحسام حبيب. وكذلك والد حسام نُشرت له تسجيلات، يهاجم فيها الثنائي شيرين وحسام، متهماً إياه أنه تزوّج شيرين طمعاً بمالها.
ومن المقابلات التي ضجّ بها الإعلام العربي والمصري بشكل خاص، مقابلة لشقيقة أنغام (غنوة سليمان) والتي رحلت في العام 2018 بعد خلافات حادّة مع شقيقتها متهمةً إياها بأنّها لا تساعد أخاها المريض.
من جهة ثانية، ظهر والد المغنية المصرية بوسي قبل رحيله العام الفائت، متهماً ابنته بالعقوق وعدم مساعدته.
ومن التسجيلات التي انتشرت ولكن سرعان ما تمّ حذفها، هي لوالدة الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، مهاجمةً ابنتها نوال في فترة خلافاتها مع طليقها إيلي ديب. أمّا النجمة الأبرز التي عُرفت بخلافاتها مع أفراد عائلتها فهي السورية أصالة نصري، والتي انتشرت تسجيلات لاتصال بينها وبين شقيقها أنس مهاجماً زوجها السابق طارق العريان.
هل المشاهير يعيشون ظروفًا استثنائية وعلاقات متوترة مع أهاليهم أم أنّ تلك التسريبات لا تجسّد واقعاً يُعمّم عليهم؟
يقع أكثرهم في حيرة، بين الرد والتبرير وبين التجاهل وعدم الإنجرار خلف الابتزاز، وفي كل الأحوال تؤثّر عليهم التسريبات والمقابلات سلباً، فهي في النهاية تخرج من عقر ديارهم!