الشخير من المشكلات الشائعة التي تؤثر على جودة النوم والصحة العامة، إذ يعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم، وقد يكون له تداعيات سلبية على الحياة اليومية والعلاقات الشخصية. وفي هذا السياق، كشفت دراسة حديثة أن النوم على الجانب الأيمن قد يكون الحل الأمثل للتخفيف من الشخير، مقارنةً بوضعيات النوم الأخرى.

تأثير وضعية النوم على الشخير

بحسب الخبراء، يُسهم النوم على الظهر في زيادة احتمالية انسداد مجرى الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الشخير. ويعود ذلك إلى ارتخاء الأنسجة في الحلق، مما يعيق تدفق الهواء أثناء النوم. في المقابل، يساعد النوم على أحد الجانبين في تقليل هذا الانسداد، مما يخفف من حدة الشخير.

وبينما يُوصى النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من الارتجاع المعدي بالنوم على الجانب الأيسر، فإن الدراسة الحديثة تؤكد أن النوم على الجانب الأيمن قد يكون أكثر فاعلية في الحدّ من الشخير، إذ يسمح بتدفق الهواء بسلاسة أكبر عبر المجرى التنفسي.

نصائح لتحسين جودة النوم

يوصي الخبراء بإجراء بعض التعديلات في نمط الحياة للمساهمة في الحد من الشخير، مثل:

- العمل على فقدان الوزن الزائد، فالدهون المتراكمة حول العنق قد تزيد من انسداد مجرى الهواء.

- تجنب الكحول قبل النوم، لما له من تأثير في ارتخاء عضلات الحلق وزيادة احتمالية الشخير.

- استخدام وسادة مناسبة تدعم الرقبة وتحافظ على استقامة الرأس.

-الحفاظ على نمط نوم منتظم، اذ يساهم ذلك في تعزيز جودة النوم وتقليل اضطراباته.