أفادت المعلومات التي توافرت لدى صحيفة "الديار" ان الادارة الاميركية ابلغت اطرافا لبنانيين من المغتربين النافذين الموجودين في الولايات المتحدة، ان واشنطن ستمنع «اسرائيل» من ضرب البنى التحتية التي تخص الدولة اللبنانية، لكنها لن تتدخل في قيام «اسرائيل» باستعمال كامل قوتها العسكرية لضرب مقاومة حزب الله، وخصوصا السعي لتهجير جمهور حزب الله من الجنوب الى بيروت.

اما بالنسبة لايران، فان الولايات المتحدة تريد تجميد الطاقة العسكرية التي لدى ايران، لان الجيش الاميركي يعتبر ان ايران اجتازت الخط الاحمر بتحالفها الاستراتيجي مع روسيا الاتحادية، وبالتحديد مع نظام الرئيس بوتين، وارسالها مسيرات متطورة الى الجيش الروسي لاستعمالها ضد حرب اوكرانيا. كما ان روسيا مقابل هذه المسيرات وضمن الاتفاق الاستراتيجي، ستقوم بتقديم تقنيات لصنع صواريخ بعيدة المدى تجتاز قارات، وهذا ما يقلق الجيش الاميركي الى حد كبير. كما ان علاقة ايران مع الصين تقلق الولايات المتحدة التي تريد، اذا اشتركت ايران في اطلاق النار بكثافة على الكيان الصهيوني، ان تستطيع الطائرات الاسرائيلية مدعومة من الولايات المتحدة بتزويدها بالوقود الانتقال الى الاجواء الايرانية وقصف مراكز استراتيجية في الاراضي الايرانية.