قالت مصادر حكومية لجريدة "الأنباء" الإلكترونية أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل هو من اقترح اسم العميد عوده لمنصب رئيس الأركان، وقد حظي بموافقة الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط كونه يندرج ضمن معيار الأقدمية التي يشددان عليها، مستغربة بالتالي موقف وزير الدفاع. وأثنت المصادر على موقف وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي في جلسة مجلس الوزراء لجهة المطالبة بتسوية هذا الموضوع وتأكيده بأن رئيس الأركان سيتولى حكماً موقع قائد الجيش في حال انتهت مدة وجود قائد الجيش في قيادة المؤسسة العسكرية آخر السنة الحالية. ولفتت إلى اجتماع قريب سيعقد بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم للبت بهذا الموضوع وعدم تركه معلقاً خشية أن تنتهي الأشهر الست المقبلة دون انتخاب رئيس جمهورية.

وفي حين يحاول البعض إلباس هذا الملف لبوساً طائفيا، فإن حقيقة الموضوع يرتبط اولا وأخيرا بتحصين المؤسسة العسكرية ومنع وصول الشغور إليها، وما على المدعين حرصهم على الجيش الا إقران اقوالهم بالأفعال.