علمت "اللواء" من مصادر نيابية ان نواب المعارضة سيواصلون لقاءاتهم مع الكتل النيابية، وهم يرغبون بلقاء مع كل من كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة، بعد انهاء مراسم عاشوراء بعد الاربعاء في 17 الجاري.

واعتبرت مصادر مطلعة لـ "اللواء" أن هذا الاسبوع من شأنه أن يساهم في تحديد التوجه بالنسبة إلى طرح المعارضة الرئاسي، ولاحظت أن ما يُنقل عن موقف قوى الممانعة بشأن الاصرار على الحوار ليس جديدا وانه متى يتم اللقاء بين وفد المعارضة والثنائي الشيعي تتضح المعطيات أكثر فأكثر، مع العلم ات هناك من يقول أن ما من داعٍ لتضييع الوقت، وأن ليس هناك من فرصة ضئيلة لتقريب المسافات، ما يعيد ملف الرئاسة مجددا إلى المربع الأول واضطرار الكتل إلى وضع خطة جديدة أو مراجعة المساعي القديمة أو الانتظار مرة أخرى.