أعربت مصادر سياسية عن اعتقادها لصحيفة «اللواء» أن ما من صدام بين حراكي الإشتراكي والإعتدال الوطني في ملف رئاسة الجمهورية، وافادت ان كلا منهما يعملان على إحداث خرق في الجمود الحاصل، وليس هناك من نية لدى أي من الفريقين في ان يجعلا من حراكهما محور أي خلاف طالما أن ما من تناقضات في سعيهما إلى عملية انتخاب رئيس البلاد، كما أن هناك نقاطا مشتركة بينهما.

إلى ذلك، أوضحت أنهما يستكملان ما يسعيان إليه من دون خطة بديلة، في حين ليس هناك من مبادرة جديدة من بكركي إنما ضغط متواصل من خلال المواقف والتصريحات، وهذا ما بدا واضحاً في أكثر من مناسبة، أما الخشية من اندلاع الحرب فعبر عنها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أيضاً حتى في المحادثات مع امين سر دولة الفاتيكان.