بالتزامن مع ارتفاع وتيرة تهديدات العدو الإسرائيلي بتوسيع الحرب على لبنان، تعزّزت حملة التهويل ضد اللبنانيين. وإلى جانب البيانات التحذيرية الصادرة عن مسؤولين غربيين، سرّب الإعلام الإسرائيلي أن مسؤولين أميركيين كباراً تعهّدوا لمسؤولين إسرائيليين زاروا واشنطن بأن إدارة بايدن ستزود إسرائيل بكامل المساعدات الأمنية التي تحتاج إليها. وبالتزامن، انطلقت في لبنان موجة من الشائعات عن دعوة دول عربية رعاياها لمغادرة لبنان فوراً وسحب سفرائها، قبل أن تنفي بعض هذه السفارات ذلك، أو توضح بعض الإجراءات المتخذة من قبلها كما فعلت دولة الكويت. وفي السياق، أكّدت مصادر أمنية لصحيفة «الأخبار» أن «لا وجود لأي إجراءات أمنية تتخذها السفارات ولا الدول حالياً».
وشهد أمس واحدة من أتفه عمليات الترهيب النفسي، تولّتها صحيفة «تلغراف» البريطانية التي زعمت نقلاً عن الاتحاد الدولي للنقل أن «حزب الله يخزّن كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في المطار المدني الرئيسي في بيروت». وأشارت الصحيفة الى أن «هذه المعلومات تثير مخاوف من أن يُصبِح المطار هدفاً عسكرياً رئيسياً». وشاركت في هذه الحملة المعادية وسائل إعلام عربية ولبنانية.