أكد مصدر ديبلوماسي لصحيفة «الجمهورية» انّ كرة الحل في ملعب اسرائيل، والأميركيون راغبون في خفض التصعيد على جبهة الجنوب، كإجراء مساعد لبلوغ حل سياسي في جنوب لبنان، وقد أبلغونا بوضوح بأنّ انتهاء الحرب في غزة يعجّل بالحل السياسي.
وحول التهديدات الاسرائيلية بعمل عسكري ضد لبنان، قال المصدر: الاميركيون قلقون من هذه التهديدات، الا انهم لا يجزمون بوقوعها، بل هم يغلّبون الحل السياسي، والموفد الاميركي آموس هوكشتاين قال بوضوح ان هذا الحل في متناول اليد، ربطاً بمبادرة الرئيس جو بايدن التي يؤكد الاميركيون انها ستجد طريقها الى التطبيق في نهاية الأمر.
ولدى سؤاله: ولكن ما الذي يؤخّر سريان المبادرة الاميركية؟ أجاب المصدر: لم يطرح الاميركيون مبادرة لتسقط، فهم يعوّلون على نجاح الوساطة المصرية والقطرية مع حماس، ولن يفشلوا في حمل حكومة نتنياهو على تليين موقفها والانخراط بمسار الحل التي ترى واشنطن انّ فيه مصلحة لإسرائيل، والضغط الاميركي واضح في هذا الاتجاه. وتِبعاً لذلك، اعتقد انّ الصورة ستتبلور ضمن حدود زمنية لا يفترض انها بعيدة.
انتشار مقطع فيديو لرقص سلافة معمار ونادين نجيم لأسباب عديدة
Herbeauty
طالبة لبنانية تكتشف طريقة لإنقاص الوزن بمعدل 15 كجم أسبوعياً
Keto Guru
وخَلُص المصدر الى القول: قد تبدو حركة «حماس» متصلّبة حيال المبادرة الاميركية، لكن هذا امر مبرر في موازاة التصلب الاسرائيلي وعدم تجاوب نتنياهو وحكومته المتطرفة مع الجهود الرامية الى وقف الحرب. ولعل هذا الامر واحد من الاسباب الخفية الكامنة خلف احتدام الكباش بين ادارة بايدن ونتنياهو، الذي يتهمه مسؤولون كبار في الادارة الاميركية بأنه يمارس عملية ابتزاز علنية للرئيس بايدن على باب الانتخابات الرئاسية.
وكانت صحيفة «اسرائيل هيوم» قد كشفت، في تقرير امس، انّ رئيس الوزراء الاسرائيلي حذّر المسؤولين الأميركيين من «أن إعاقة إرسال الأسلحة لإسرائيل لن يؤدي الا الى تقريب الحرب الشاملة مع «حزب الله». واشارت الصحيفة الى «أن التحذير الخطير الذي أطلقه نتنياهو جاء في محادثات مغلقة مع كبار مسؤولي الإدارة بشأن حرب محتملة في لبنان، وكذلك أسباب الضغوط غير المسبوقة التي يمارسها نتنياهو على الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته».