أفادت معلومات صحيفة "النهار" بأن رئيس مجلس النواب نبيه بري يصر على أن يسبق أي انتخاب لرئيس الجمهورية حوار يترأسه بنفسه، ونقل عن مصادر عين التينة “قول البعض إنه لن يشارك في حوار يترأسه برّي كلام معيب”. وفي المقابل، قالت مصادر “القوات اللبنانية” إنه “إذا أصر برّي فليدعُ الى حوار بمن حضر ومن يُريد المشاركة فليفعل ولكنّنا لن نسجّل ذلك على أنفسنا ولا نقبل بضمانات تُكرّس أعرافاً مخالفة للدستور والضمانة الوحيدة الالتزام بالدستور”.
وردت “القوات اللبنانية” على إعلان بري أن “التشاور هو الممر الإلزامي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، وإنه لا بد منه أولاً وثانياً وثالثاً”، فشددت على أن “التشاور الذي يقصده الرئيس بري بطاولة حوار برئاسته ليس إلزامياً، إذ لا يوجد أي نص دستوري يجعل من التشاور الممر الإلزامي”. وأكدت ان “التشاور في الاستحقاق الرئاسي يتم على قدم وساق منذ ما قبل الشغور الرئاسي، ولكن هذا التشاور اصطدم ويصطدم بحائط تعطيل الجلسات الانتخابية من جهة، والإصرار على مرشح أوحد من جهة ثانية على رغم عدم القدرة على انتخابه”، وقالت إن “السبيل لإخراج انتخاب الرئيس من الدوران في حلقة مفرغة سهل جداً وهو أن يدعو الرئيس بري لجلسة انتخابية بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس، وأن يلتزم نواب الرئيس بري ونواب الممانعة بالمشاركة في الدورات كلها والإقلاع عن النهج التعطيلي”.