أفادت مصادر ميدانية في الجنوب لصحيفة «الشرق الأوسط» بأن منطقة الشريط الحدودي التي تمتد مسافة نحو 100 كيلومتر، «لم يبقَ فيها إلا المئات من سكانها المدنيين»، وسط نزوح نحو 100 ألف مدني، وإحجام نحو 200 ألف آخرين عن ارتياد المنطقة، وهم ممن يمتلكون منازل كانوا يرتادونها في عطلة نهاية الأسبوع أو في المناسبات. ولفتت المصادر إلى أن المدنيين الباقين في القرى والبلدات الحدودية «هم من الفلاحين والعجائز الذين لا يمتلكون قدرات مالية تمكنهم من استئجار المنازل خارج المنطقة، ويرفضون أن يقطنوا في المدارس والمجمعات».