أفادت صحيفة «الديار» نقلاً عن أجواء الزيارة التي يقوم بها رئيس الحزب التقدمي السابق وليد جنبلاط الى الدوحة، بأنه لا يوجد طرح جاهز على «الطاولة»، او «خارطة طريق» رئاسية، فلا اسماء رئاسية مطروحة، ولا فيتوات على احد، والاهم انه لا نية لدى قطر لعقد مؤتمر دوحة 2، وفي الخلاصة، لا شيء يمكن التعويل عليه في المدى القريب، علماً ان الدوحة باتت اقرب الى تاييد اجراء حوار او تشاور للتفاهم على الرئاسة، وهو ما يؤيده جنبلاط، وفي هذا السياق، ستستقبل قطر الاسبوع المقبل وفداً قواتياً لحث «معراب» على التجاوب مع المساعي الداخلية التي دعا اليها بري لبدء حوار حول الملف الرئاسي.!
وقد استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في قصر اللوسيل امس جنبلاط يرافقه رئيس اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط ونورا جنبلاط وعضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن، بحضور سفيرة لبنان في دولة قطر السيدة فرح بري.
وأثنى جنبلاط على الجهود والدور الذي تقوم به دولة قطر من خلال المبادرات المستمرة لوقف إطلاق النار في غزة والوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، كما ثمن دورها في إطار اللجنة الخماسية لمساعدة لبنان على تجاوز الأزمة الرئاسية.