لم يُسجل أي تطوّر رئاسي باستثناء تسريبات عن «تكثيف القطريين حراكهم الداخلي في اتجاه حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر». ونقلت مصادر متابعة لصحيفة «الاخبار»، أن «الدوحة تلمس تقدّماً في الملف الرئاسي، حيث تتقاطع الأطراف الثلاثة على فصل الملف الرئاسي عن ملف غزة وبالتالي بإمكان ذلك فتح ثغرة وتحقيق تقارب إضافي بينَ الثنائي والتيار. علماً أن مصادر في عين التينة أكّدت أن «الثنائي لم يربط في أي مرة الملف الرئاسي بغزة أو بجبهة الجنوب، والخلاف هو على المرشحين وآلية الانتخاب والحوار، وكل المؤشرات حتى الآن تقول إن القدرة على تجاوز هذا الخلاف صعبة لذا فإن الملف سيتأخر»، نافية ما يقال عن «الاتفاق بينَ رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب جبران باسيل على مبدأ الاسم الثالث، كما يحاول البعض الترويج، ولا يزال سليمان فرنجية هو مرشحنا».