مهما كان الشخص منحازاً إلى الرواية الإسرائيلية، لكن هل يصل به الأمر إلى هذا الحد؟

تنالُ نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان وابلاً كبيراً من الانتقادات والهجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ذلك بسبب إحيائها مناسبة "عيد الهالووين" مع ابنها سانت وصديقه، بطريقة لم تعجب بعض المتابعين.

فكيم اختارت لسانت التنكّر بزي لاعب كرة القدم المفضّل بالنّسبة له، البرازيلي نيمار، أمّا صديقه فارتدى زي لاعب الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي. إلى هنا الأمر طبيعي، لكن ما أضافته كيم فهو المكياج والمؤثرات، كي يظهر الطفلان ملطّخين بالدماء مع الكدمات والملابس الممزّقة. اعتبرَ البعض أنها بهذه الطريقة تسخر من الأطفال المصابين في غزة، عبر الدماء والكدمات، وما أكّد تحليلهم ورود صور لأطفال مصابين من غزة يرتدون الملابس نفسها، باعتبار أنّ زي لاعبي كرة القدم يستهوي جزء كبير من الأطفال حول العالم.

لا يبدو أنّ ما فعلته كيم مقصوداً فمهما كان الشخص منحازاً إلى الرواية الإسرائيلية، لكن هل يصل به الأمر إلى هذا الحد؟ في المقابل ربّما من حق البعض أن يربط بين ما فعلته كيم وبين ما يحصل في غزة. في حين، لم تعلّق نجمة تلفزيون الواقع على أي من الانتقادات الواردة حتى الساعة، ولم تُصدر أي توضيح.