خلصت دراسة بريطانية حديثة إلى أن "سيجارة واحدة تقلّص عمر مدخّنها حوالي 20 دقيقة، وهذا يعني أن علبة من 20 سيجارة يمكن أن تقصر عمر الشخص بنحو سبع ساعات.

ونشرت صحيفة "غارديان" البريطانية الدراسة التي أكدت مدة الـ20 دقيقة، أي أكثر مما كان يعتقد في السابق وهو أن كل سيجارة تقصر حياة المدخّن بـ11 دقيقة فقط.

ووفقًا لهذا التحليل، فإن إقلاع من يدخّن 10 سجائر يومياً عن هذه العادة، يمكنه منع فقدان يوم كامل من حياته. كما يمكن للشخص نفسه زيادة متوسط عمره المتوقع بأسبوع إذا أقلع عن التدخين لمدة شهر كامل. واذا نجح المدخّن في الاقلاع نهائيا عن التدخين، فيمكنه أن يتجنب فقدان 50 يوما من حياته، وفقا للتقييم.

وفي هذا السياق، تقول سارة جاكسون، وهي باحثة رئيسية في مجموعة أبحاث الكحول والتبغ بكلية لندن الجامعية: "يعرف الناس عموما أن التدخين ضار، لكنهم يميلون إلى التقليل من تقدير مدى الضرر".

وأضافت وفق الـ"غارديان": "في المتوسط، يخسر المدخّنون الذين لا يقلعون عن التدخين نحو عقد من حياتهم. هذا يعني 10 أعوام من الوقت الثمين ولحظات الحياة والأحداث المهمة مع أحبائهم.

وأكدت الدراسة أن الإقلاع عن التدخين في أي مرحلة من العمر يعود بالفائدة على الصحة، إذ يزيد من فرص العيش حياة أطول وأكثر صحة.