رغم أن مرض السكري عند الكلاب والقطط أقل شيوعاً مقارنة بالبشر، إلا أنه لا يزال يشكل تهديدًا لصحة الحيوانات الأليفة، إذ يصيب نحو 1.5 بالمئة من الكلاب ومن 0.5 إلى 1 بالمئة من القطط، فيما تظهر على الحيوانات المصابة بالسكري أعراض مثل العطش الزائد، وكثرة التبول، وفقدان الوزن، وفق ما أورد موقع "ساينس أليرت".
تواجه القطط المصابة تغيراً في وضعية القدمين، حيث تصبح مسطحة، ما يؤدي إلى فقدان قدرتها على القفز، بينما تواجه الكلاب خطر الإصابة بإعتام عدسة العين.
وأوضح التقرير أن مرض السكري لدى الحيوانات الأليفة ينجم من نقص في إفراز هرمون الأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. كما حذّر من خطورة التأخر في تشخيص المرض، حيث قد تتدهور صحة الحيوانات بشكل حاد خلال 48 ساعة فقط، مما يسبب الوفاة في حال عدم تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب.
وأشار تقرير "ساينس أليرت" إلى أن العلاج الفعال لمرض السكري لدى الحيوانات الأليفة يعتمد بشكل أساسي على استخدام الأنسولين، بدءاً من الأنواع قصيرة المفعول للتحكم السريع في مستويات السكر في الدم، وصولاً إلى الأنواع متوسطة وطويلة المفعول للإدارة اليومية المستمرة، محذراً من احتمال إصابة إناث الكلاب بمرض السكري العابر خلال فترة الحمل، رغم أن هذه الحالة نادرة الحدوث.