إن نسيَ شخصٌ كلاماً كانَ عليه قوله، يمكنه أن يقول "نسيت" ثمّ ينتقل إلى فكرةٍ أُخرى، لكن حينَ يحصل ذلك مع الفنان على المسرح، فالأمر يجعلهُ في موقفٍ حرجٍ، لأنّ الكلام يرافقهُ موسيقى وهو في عرضٍ متكاملٍ عليه أن يمتاز بأكثر صور الاحترافيّة بعيداً عن النسيان أو السهو... لكن قد يحصل الأمر!

وحصلَ مع كوكب الشرق أم كلثوم أثناءَ أداء إحدى أشهر أُغنياتها "إنتَ عمري"، فساعدها عازف الناي سيد سالم: "يا أغلى من أيامي يا أحلى من أحلامي، خدني لحنانك خدني عن الوجود وابعدْني"!


وكذلك نسيت سفيرتنا إلى النجوم فيروز كلمات من أُغنية "هالله هالله يا تراب عنطورة"، فواجهت النسيان بابتسامةٍ جميلة!


ويتكرّر الموقف مع فنانين كُثر، فجلّ مَن لا ينسى، بشكلٍ خاص حين يكون للفنان حوالي المئتي أُغنية بالحد الأدنى في رصيده، فكيفَ لا ينسى بعضها؟!

 

ويضع بعض الفنانين كلمات الأُغنيات أمامهم إلى جانب النوتة الموسيقية وترتيب الأُغنيات في برنامج الحفل، وذلك يساعدهم على تتبّع الكلمات إن نسوا!