في هذه الأُغنية ترمي الفنانةُ السّوريّةُ ريم مهرات "الشّبك" بحسب ما يقولُ العنوانُ "حبيت إرمي الشبك". الأُغنيةُ لسلطان الطّرب جورج وسوف، وتبدو ريم متأثرةً جداً بطريقةِ أدائِهِ، لدرجةِ القول في التّعليقات إنّ ريم "جورج وسوف فرع النساء".
لفتتْ ريم مهرات الأنظارَ إليها من خلالِ أدائِها "خسرت كل الناس" للوسوف أيضاً، في برنامج "ذا فويس - أحلى صوت" عبرَ شاشة MBC عام 2013، بموسمِهِ الثّاني. وانضمّتْ الشّابة السّوريّة في حينها إلى فريقِ الفنانِ عاصي الحلاني، لكنّها لم تستطعْ التأهل إلى النّهائيات بعدَ منافسةٍ شرسةٍ مع الأصوات الأُخرى في البرنامج.
المُتأثّرون بـِ "الوسوف"
يُعيدُنا مدى التأثُّر بالوسوف لمجموعةِ أصواتٍ لبنانيّة وسوريّة من الرّجال، شُبّهت أصواتُهم بالوسوف أو قيلَ "متأثرون بهِ".
فوائل جسار فنان عربي بارز، لكنّ صوتهُ في البدايات شُبِّهَ بالوسوف، بشكلٍ خاصٍ أنهُ يؤدّي اللونَ المصري الطّربي. وكذلك الرّاحل جورج الرّاسي، من مدرسةِ الوسوف، ويُضاف إليهما وديع مراد (صاحب أغنية "لا تنحني")، وأيضاً خلدون سويدان، الذي بدا أنهُ يُقلّد الوسوف، وليسَ مجرّد متأثرٍ بهِ!
هذهِ الأسماء هي الأبرز لكن ليست الوحيدة التي ارتبطتْ بالوسوف، منها مَن شقَّ طريقهُ لوحده كـ "وائل جسّار"، ومنها مَن جالَ طويلاً في ساحةِ "سلطانِ الطرب" ولا يزال!
استطاعَ جورج وسوف "أبو وديع"، أن يؤسّسَ لنفسهُ مدرسةً، تجمعُ بين الطرب الشّعبي والشّجن في آن، فصوتهُ ملفت ويوضَعُ في خانةٍ لوحدِهِ، لذا ليسَ غريباً التأثّر بهِ، لكن ليسَ لدرجة التقمّص!
وبالإضافةِ إلى التأثّر بفنه، هناكَ من تأثّروا بطريقةِ كلامِ "الوسوف"، كالفنان رضا ومؤخّراً الفنان زياد برجي. وفي فقرات التّقليد، تُفرَدُ للوسوف المساحة الكبيرة لأنهُ يمتلكُ طريقتهُ الخاصة في الكلام ولغةِ الجسَد.