نالَ النجمُ السّوري ناصيف زيتون العديد من التّعليقات السّلبية على موقع "اكس" من خلالِ فيديو نشرهُ، يتحدثُ فيه عن جديدِه المرتقَب، لكن بطريقةِ تمويه الصّوت مراراً وتكراراً، كي يشوّق "الفانز" ولا يُعطي أي معلومة واضحة، ثمّ يُنهي الفيديو بمقولة: "إن شاء الله تكونوا استفدتوا من هالمقابلة".
تسألهُ الفتاةُ عن المشروع المُقبل، فيقول "ديو"، ثمّ يتم تمويه الصّوت حينَ يذكرُ اسمَ المغني، وهكذا دواليك، مع جنسية المغني، واسمِ الشّاعر والمُلحّن والموزّع والمخرج والمنتِج... لا معلومات في الفيديو!
معلومات حصرية عن الديو الجديد ?#NassifZeytoun pic.twitter.com/iAc0RxNkSw
— ناصيف زيتون (@NassifZeytoun) August 17, 2024
في أحد التعليقات كُتِبَ، إنّ الإنتاج لشركة "T Start"، والتوزيع لعمر صباغ والإخراج "ريشا سركيس"، والفنان الذي سيُطلق معهُ ناصيف الأغنية هو تونسي الجنسية واسمهُ "مرتضى".
في جميع الأحوال يمكن اعتبار ما فعلهُ ناصيف من تشويقٍ، كأنهُ يصبُ ضمن خانة "متلازمةِ ميريام فارس"، التي تفعلُ الأمر نفسه، في تمويه صورِ أولادها وزوجها، مع أنهُ بإمكانها ألا تُظهرهم! وكذلك ناصيف، بإمكانه ألا يبوح بأي معلومات عن العمل المرتقَب بدل من التمويه!
وفعلَ الأمرَ نفسهُ، حينَ ارتبطَ بالممثلة دانييلا رحمة، فأُطلقتْ عليه المقولة نفسها التي قالتْها الكوميديّة الرّاحلة أمل حمادة عن ميريام فارس "مين ماخدة"، للتعبير عن أنّ "تقصُّد محاولة إخفاء الحقيقة" ليسَ إلّا تأكيداً أنّ الفنان يريد إثارة الجدل.
إن كانَ الأمرُ ارتباطاً شخصياً أو عملاً فنياً، بإمكان "النجم" ألا يتحدثُ عنهُ من الأصل، وقد لا يُسأل! فكبار الفنانين مثل كاظم الساهر وأصالة وسميرة سعيد وغيرهم، لديهم العديد من المشاريع الفنية الكثيرة التي تُبصر النور فجأة دونَ إقحام الجمهور بأجواء "التشويق الصبياني"، وكذلك الحال حينَ يتعلّق الأمر بالحياة الشخصيّة، قد لا يكترث لها أحدٌ إلا قلة قليلة، ما لم يلمّحْ الطرفان عنها ثمّ يقولان "لا نريد التعليق"، تماماً كما فعلا ناصيف ودانييلا في بادئ الأمر!