كانتِ الفنانةُ اللبنانيّةُ سوزان تميم شخصيةً غنائيّةً لامعةً، لكنّها عاشَتْ حياةً مليئةً بالتقلّباتِ والأزَمات.
وُلِدَتْ سوزان في بيروت بتاريخ 23 أيلول 1977. عاشتْ طفولةً صعبةً بسببِ انفصالِ والدِيها، برزتْ موهبتُها الفنيّة في سنٍ مبكّرٍ، حيثُ شاركتْ في برنامج "ستوديو الفن" الشّهير الذي كانَ بوابتها إلى عالمِ الغناء عام 1996. تميّزتْ سوزان بخامةِ صوتٍ مختلفة وبجاذبيّة خاصة، فتمكّنتْ من لفتِ الأنظار إليها بسرعة، وحققتْ نجاحاً في مسيرتِها.
@was_signature #سوزان_تميم ? #لا_انا كلمات : صفوح شغالة الحان : جورج مارديروسيان توزيع روجيه خوري من البوم ساكن قلبي 2002 #ساكن_قلبي #ناويهالو #انا_اللي_عاشقاك #جوانا_ملاح #دينا_حايك #نيللي_مقدسي #باسمة #مايا_نصري #امل_حجازي #بيروت #لبنان #مصر #محمد_رحيم #راشد_الماجد #السندباد #عبدالمجيد_عبدالله #ذكرى #ذكرى_محمد #الين_اليوم #صلاح_الشرنوبي #اغاني #كرمالك #خالد_عبدالرحمن #محمد_عبده #عبادي_الجوهر #جوايا_ليك #غروك_عذالي #تعب_قلبي #لقيت_روحي _يامصبر_الموعود #كاسيت #أحلام_الشامسي #موسيقى #فن #طرب #اغاني #ذكريات #قديم #التسعينات #احتاجك_انا #خليجي #اليسا #نانسي_عجرم #انغام #نوال #elissa #angham #cd #music #اكسبلورexplore #oldisgold #Collection #collector #90s #vintage #rare #musiccollection ♬ original sound - Was_Signature
مشاكل متنوّعة
لكن رغم النّجاح الفنّي، كانتْ حياة سوزان تميم مليئةً بالمشاكل، حيثُ واجهَتْ توترات وصراعات مع والدتها، ما أثّرَ عليها سلباً. كما واجهتْ مشاكل فنيّة، منها مع الفنانة رولا سعد حول أغنية "نويهالو"، حيثُ نشبَ الخلاف بينهما حول حقوق الأغنية وتوزيعها، فصدرت "نويهالو" بنسختين: نسخة سوزان ونسخة رولا.
تزوّجت سوزان من المنتج اللبناني عادل معتوق، وتفاقمت المشاكل بينهما فوصلتْ إلى حدِ القطيعة والصّراعات القضائيّة.
النهاية المآساوية
يوم 28 تموز 2008، كانت النهاية المأساوية لحياة سوزان تميم، حيث وُجدتْ مقتولةً في شقتِها بدبي مذبوحةً بالسكّين. هذه الجريمة الصّادمة أثارتْ جدلاً واسعاً في العالم العربي. تمتْ متابعة التّحقيقات التي كشفتْ عن تفاصيل مُثيرة، حيثُ تبيّنَ أنّ وراء مقتلها دوافع شخصيّة وماليّة، ممّا أدّى إلى المحاكمة والملاحقة القضائيّة لعددٍ من الشخصيّات المتورطة في الجريمة.
القاتل والمحرّض: مؤبّد وسجنٌ ثمّ عفو
"المحرّض" على قتل سوزان هو رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، وقتَلها ضابط الأمن محسن السكّري. عام 2010 حُكِمَ على السكّري بالمؤبد مقابل 15 عاماً من السجن لمصطفى. لكن عام 2017 صدرَ عفوٌ رئاسي مصري شملَ هشام طلعت مصطفى، وبذلك لم يُسجنْ سوى لسبع سنوات، كما أُعيدتْ لهُ حقوقُهُ المدنيّة كاملةً العام الماضي، أي بعدَ انقضاء ست سنوات من صدورِ العفو، بحسب ما أفادتْ وسائلُ إعلامٍ مصريّة.
العبرة؟
قالتِ الفنانةُ السّوريّةُ أصالة نصري في أحد لقاءاتها التلفزيونيّة عقبَ مقتل سوزان تميم، إنّ سوزان تتحمّلُ جزءاً من المسؤولية تجاه ما مرّت بهِ، فصرّحت أصالة: "أحياناً نمط حياة الإنسان بتاخده لهيك مطارح".
رغمَ قسوة ما قالتهُ "نصري"، لكنهُ قد يعبّر عن حقيقةٍ ما، لكنّ المؤسف أن يصلَ الأمر لإنهاء الحياة!