تتّجه الأنظار مساء الليلة الاثنين 26 شباط، عند الساعة التاسعة مساء إلى المباراة المنتظرة ضمن اختتام الجولة الأولى من نافذة تصفيات كأس آسيا في كرة السلّة – جدّة 2025 بين منتخبي لبنان والبحرين على ملعب نهاد نوفل في زوق مكايل.
فمنتخب الأرز كان قد انطلق في مشوار التصفيات بفوز على منتخب سوريا بفارق 9 نقاط 87-78 بينما فاز منتخب البحرين على ضيفه منتخب الإمارات العربيّة المتّحدة بفارق 6 نقاط وبنتيجة 70-64 ليكون منتخبا البحرين ولبنان يتشاركان صدارة المجموعة مع فوز لكلّ منهما من مباراة واحدة في المجموعة السادسة الآسيويّة الّتي تضمّ كلّاً من لبنان، والبحرين، والإمارات العربيّة المتّحدة وسوريا.
وكان منتخب لبنان قد ظهر في إطلالته الأخيرة في سوريا بوجهين، إذ فرض سيطرة مطلقة على مضيفه طوال الجزء الأوّل وحتّى نهاية الربع الثالث، حيث وصل الفارق بينه وبين مضيفه السوريّ إلى 25 نقطة، قبل أن يظهر الفريق اللبنانيّ في الربع الأخير بوجه مختلف، إذ فقد بعضاً من تركيزه ولياقته، بينما اختلف أداء خصمه السوريّ الّذي انتفض بدقائق معدودة من الربع الأخير ليقلّص الفارق من 25 نقطة إلى أربع نقاط.
ولتلك الأسباب، كان أمس الأحد يومًا أعاد خلاله مدرّب الفريق جاد الحاج وجهازه الفنّيّ لاعبيه إلى جوّ المواجهة مع البحرين، مؤكّدًا لهم أنّ منتخب البحرين هو الأقوى في مجموعة لبنان ويملك أوراقًا رابحة عدّة أبرزها نجم الفريق مصطفى راشد "موستي" الّذي سجّل 28 نقطة في سلّة الإمارات، منها ثلاث رميات ثلاثيّة، ويعتبر من أبرز اللاعبين في المنطقة العربيّة حاليًّا، كما سيعتمد على لاعبه الأميركيّ المجنّس ديفون دواين شيسم الّذي كانت له تجربة ناجحة مع الحكمة اللبنانيّ قبل موسمين .
من ناحيته، من المتوقّع أن ينطلق المدرّب اللبنانيّ جاد الحاج بالتشكيلة نفسها الّذي انطلق بها في مباراته مع سوريا مع تعديل واحد وهو أنّه من المتوقّع أن يدفع المدرّب جاد الحاج بنجم الفريق وائل عرقجي بدلًا من علي مزهر إلى جانب كلّ من هايغ غيوكجيان، سيرجيو درويش، مارك خويري (بوبو) واللاعب الأميركيّ المجنّس نورفيل بيل. وستتكوّن "روتايشن" الفريق اللبنانيّ من أمير سعود، وجيرار حديدان، وعلي مزهر وعمر جمال الدين بمهمّة دفاعيّة تكمّل المهمّة الّتي ستلقى على زميله مارك خويري في محاولة تحييد هدّاف الفريق البحرينيّ مصطفى راشد، كما كان الحال في مباراة سوريا بالمهمّة الدفاعيّة على الأميركيّ المجنّس جافيون بلايك.