- السيد نصرالله في ذكرى يوم الجريح: على العدو أن يمارس فعل الهزيمة عقب الحرب على غزّة.
- من يتصور أن المقاومة في لبنان تشعر لو للحظة بخوف أو ارتباك هو مخطئ ومشتبه تماماً والمقاومة اليوم أشدّ يقينناً وعزماً من أيّ يوم مضى على الاستعداد والقرار في مواجهة العدو من دون أي قلق.
على العدو الإسرائيلي أن يهيّئ الملاجئ والخيم لمليوني إسرائيلي مهجر إذا ما نفّذ العدو تهديده بتوسعة الحرب.
- إذا تورّط العدو وقرّر الاستمرار في الحرب على جنوب لبنان لن يعود أهل المستوطنات الشمالية إلى بيوتهم.
- إذا أراد العدو الإسرائيلي أن يستمر بالعدوان على الجنوب إلى ما بعد حرب غزة سنواصل الحرب ولن نكترث لذلك.
- نحن نتابع كلّ التطورات في المنطقة وكلّ الاحتمالات مفتوحة وبالنسبة إلينا نقاتل في الجنوب وعيننا على غزّة.
- اليوم العدو الإسرائيلي أهمّ ما يستند إليه التجهيزات الفنية التجسسية.
- الكاميرات الموصولة على شبكة الأنترنت عبارة عن شبكة عملاء.
- الهاتف الخليوي عميل قاتل يقدّم المعلومات الدقيقة والجدية.
- نطلب من الإخوان في القرى الامامية أن يستغنوا عن الأجهزة الذكية خلال هذه المواجهة لسلامة وحفظ دماء وكرامات الناس.
- الهواتف الذكية التي بين يديكم عبارة عن جهاز تنصّت والإسرائيلي اليوم ليس بحاجة إلى العملاء.
- لا يجوز من أيّ ناحية تقديم معلومات مجانية للعدو هو يبحث عنها.
تقدّم معلومات بالمجان للعدو الإسرائيلي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية.
- علينا الانتباه لكلّ ما يصدر على مواقع التواصل الاجتماعي لأنها جزء من الحرب.
- هناك جو كبير من التهويل وبعض الناشطين حددوا توقيت الحرب الاسرائيلية ودعوا أهل الجنوب عبر مواقع التواصل. هذا من يخدم؟
- تطبيق القرار 1701 هو الموقف الرسمي اللبناني وأطلب من المعنيين فرض بعض الشروط الإضافية على القرار 1701 ولبنان في موقع القوي والمبادر والفارض للشروط وليس العكس.
العدو الإسرئيلي ليس في موقف الذي يفرض الشروط على لبنان وهذا العدو يعاني ما يعاني وهو في مأزق وليس نحن.
- الجبهة في جنوب لبنان جبهة ضغط ومساندة وتضامن من أجل إلحاق الهزيمة بالعدو الإسرائيلي حتّى يصل إلى قناعة توقف الحرب على غزّة، وهذه الجبهة يقف إطلاق النار فيها فقط عندما يتوقّف العدوان على غزّة.
- لو كانت إسرائيل تقدر على القيام بالحرب لكانت قامت بذلك منذ الأيام الولى على فتح جبهة الجنوب، والمكاسب السياسية التي يمكن التلويح بها لن تؤثّر على موقفنا.
- هذه الوفود التي تأتي إلى لبنان تحاول إطلاق التهويلات والتهديدات حول حرب إسرائيلية مدمّرة.
- الوفود الدولية تريد أولاً ضمان الأمن الإسرائيلي وباقي المطالب اللبنانية والفلسطينية على قاعدة "على الوعد يا كمون".
إذا توقّفت الجبهة الجنوبية. ماذا عن غزّة وأهلها هذا سؤالنا لكلّ الوفود الدولية والجواب دائماً ما يكون سنرى ما نفعل.
- كلّ ما يشغل بال الوفود التي تزور لبنان اليوم هو إعادة النازحين الإسرائيليين إلى الشمال الفلسطيني المحتلّ وضمان هذه العودة.
- لكلّ الوفود التي قدمت الى لبنان لديها هدف واحد هو حماية إسرائيل وأمن إسرائيل وإعادة المستوطنين إلى الشمال.
- هذه المقاومة تدافع اليوم عن كلّ لبنان وإسرائيل التي كانت تقصف مبان في العاصمة بيروت بلا مبرّر. إسرائيل منذ 4 أشهر تحسب ألف حساب للمقاومة قبل القيام بأيّ عمل عسكري.
- قوّة المقاومة اليوم في الجنوب من خلال حضور كلّ فصائلها من أمل والقومي وكلّ فصائل المقاومة والاحتضان الشعبي الصادق والوفي لها.
- أهل الجنوب شهدوا أن من أعادهم إلى بيوتهم هي المقاومة واليوم من يعيدهم إلى بيوتهم هي المقاومة والذي يضع حداً لأطماع العدو هو المقاومة.
- كلّ البيوت المدمّرة سيعاد بناؤها أفضل مما كانت إن شاء الله.
- عوائل الشهداء دائماً ما يعبّرون بشكل صادق عن إرادة أهل الجنوب والقرى الحدودية.
- من يضع حداً اليوم لإسرائيل وأطماعها هي المقاومة والمقاومة هم أبناء القرى الحدودية الأمامية.
- هذا يعبّر عن وعي وبصيرة أهل الجنوب وأهل القرى الأمامية وهم من عانوا من العدوان الإسرائيلي أكثر من غيرهم.
- أهل القرى الأمامية الحدودية يقدّمون أبناءهم دفاعاً عن لبنان وهذا خيار أهل هذه القرى وهي تمارس ذلك في الميدان.
- العدد الأكبر من الشهداء في المواجهات الأخيرة غالبيّتهم من أبناء القرى الحدودية الجنوبية.
- من يتحمّل العبء الأول في الجبهة الأمامية هم أهل القرى الحدودية الجنوبية والمقاتلون على الجبهات.
- دائماً ما ندعو إلى احتضان وطني لكلّ الطوائف ونتفهّم كلّ المواقف.
- يجب ألا تُحوّل المواقف السياسية إلى مواقف دينية والموقف من إسرائيل منذ 1948 لم يكن محطّ إجماع.
- يجب أن نركّز خطابنا إلى شرائح الشباب وألّا نحول أيّ نقاش مهما احتدم إلى خلاف طائفي لأنّ هذا ما يريده العدو.
- هذه الفئة ميؤوس منها ولن نصل معها إلى نتيجة وتعتبر أنّ ما يحميها هو القرار الدولي الـ1701 ومنذ الـ2006 حتّى اليوم آلاف الخروقات.
- هناك فئة "صمٌ بكمٌ عميٌ" ولا تريد أن تعترف، وخلال جلساتهم الداخلية يعترفون بانجازات المقاومة والشواهد كثيرة.
- هناك فئة في لبنان لديها موقف مسبق من أيّ إنجاز واضح وانتصار للمقاومة وتعتبره وهم وليس صحيحاً.
- أن يقال ان هذه الجبهة لا جدوى منها ولا تخدم غزة هو كارثة.
- ما نقوم به في جبهتنا اللبنانية هو مسؤولية وطنية ونحن في هذه الجبهة منسجمون مع انسانيتنا وقيمنا الأخلاقية ومع مسؤوليتنا الشرعية والدينية ويجب ان نعد للقيامة جوابا وفي هذا لا تأخذنا لومة لائم.
- 130 يومًا من الفشل الاسرائيلي وعجزه عن تحقيق الأهداف.
- أمّا ما يجري في غزّة فهو من المصلحة الوطنية لدول المنطقة أن تخرج اسرائيل مهزومة ومنكسرة فخروجها منتصرة يمثّل تهديداً لكلّ دول المنطقة وخصوصاً لبنان، ولهذا السبب فتحت الجبهة في الجنوب.
- إسرائيل المردوعة كما حصل منذ طوفان الأقصى حتى اليوم هي التي يمكن أن يحدّ من خطرها اليوم، ونحن كوطن لبناني مصلحتنا أن لا يكون في جوارنا عدواً قوياً.
- هناك من يعتبر الجنوب ليس من لبنان وأصل وجود إسرائيل في المنطقة هو مصيبة كلّ شعوب المنطقة.
- كلّ إنسان علم أو سمع أو شهد ما يجري على أهل غزّة يترتّب عليه مسؤولية.
- ما يجري في كلّ يوم وكلّ ساعة في غزّة يجب أن يهزّ كلّ ضمير ووجدان إنساني في العالم.
- ما نقوم به في لبنان على مستوى الجبهة الجنوبية حتّى اليوم بالدرجة الأولى استجابة صادقة للمسؤولية الأخلاقية والإنسانية والدينية الملقاة على عاتق كل واحد منّا.
- ما يشغل العالم اليوم هو غزّة وما يحصل فيها منذ 180 يوماً والتي اظهرت صورة الكيان الوحشي.