سلّمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، مساء أمس الثلاثاء، ردّها على اتفاق الإطار (مقترح هدنة باريس) بعد التشاور مع فصائل المقاومة، فيما تنتظر ردّ الجانب الاسرائيلي على بعض النقاط والملاحظات اليوم.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنّ رد حماس إيجابي، وأنّ لديهم بعض الملاحظات. في حين قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنّه سيبحث ردّ حماس مع الحكومة الإسرائيلية اليوم الأربعاء.
وجاء في رد حماس على مقترح إطار التهدئة في قطاع غزة، الآتي:
- حماس وافقت على إطار اتفاق للتوصل إلى هدنة تامة ومستدامة على 3 مراحل.
- تستمر كل مرحلة 45 يوماً وتشمل التوافق على تبادل الأسرى والجثامين وإنهاء الحصار وإعادة الإعمار.
- حماس أضافت للمقترح ملحقاً مفصّلاً بخطوات تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق واشترطت أن يكون جزءاً منه.
- حماس عرضت في المرحلة الأولى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الأطفال والنساء والمسنّين والمرضى.
- حماس تشترط إدخال 500 شاحنة يومياً على الأقل من المساعدات والوقود إلى كلّ القطاع بالمرحلة الأولى.
- حماس تشترط إدخال 60 ألف مسكن مؤقّت على الأقلّ و200 ألف خيمة إيواء إلى القطاع بالمرحلة الأولى.
- حماس طالبت في المرحلة الأولى بعودة النازحين لمساكنهم وضمان حرية الحركة بين شمال القطاع وجنوبه.
- حماس طلبت وقف اقتحام المستوطنين للأقصى وعودة الأوضاع في المسجد إلى ما قبل 2002.
- حماس طالبت أن تكون قطر ومصر والولايات المتحدة وتركيا وروسيا ضامنة لتنفيذ الاتفاق.
- حماس تشترط إقرار خطة إعمار البيوت والمنشآت الاقتصادية والمرافق العامة خلال مدة أقصاها 3 سنوات.
- حماس طلبت إنهاء مباحثات التهدئة قبل المرحلة الثانية وضمان خروج القوات الإسرائيلية وبدء الإعمار.
- العرض مقابل 1500 أسير منهم 500 ذوو مؤبدات وأحكام عالية وجميع النساء والأطفال وكبار السن.
نتنياهو يبحث ردّ حماس اليوم
في المقابل، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا القيادتين السياسية والأمنية إلى اجتماع بعد ساعات لبحث ردّ حركة حماس.
وفي أول ردّ فعل بعد اطّلاعه على ردّ حماس أمس الثلاثاء، قال نتنياهو إنّ "إسرائيل لن توقف الحرب بقطاع غزة حتى تحقّق النصر الكامل".
السعودية: لا علاقات مع إسرائيل قبل الإعتراف بفلسطين
على خطّ آخر، أعلنت وزارة الخارجية السعودية أنّ المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة وانسحاب الاحتلال منها.
وأفاد بيان الخارجية، بأنّ المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأميركية أنّه "لن يكون هناك علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلّة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال منه".