حقّق المنتخب السعوديّ لكرة القدم فوزًا بشقّ النّفس ليل أمس الثلثاء على منتخب سلطنة عُمان، ضمن اللقاء الأبرز في اليوم الخامس من انطلاق بطولة كأس الأمم الآسيويّة لكرة القدم المقامة في قطر.
وكان منتخب عُمان قد تمكّن من مفاجأة المنتخب الأخضر، أبرز المنتخبات العربيّة ترشيحًا لمنافسة اليابان وكوريا وأستراليا على لقب البطولة، وذلك بعدما استفاد المنتخب العمانيّ من ضربة جزاء ترجمها صلاح اليحيائي في الدقيقة 15 على انطلاق المباراة.
وفرض المنتخب السعوديّ حصارًا على الفريق العمانيّ، وشنّ عشرات الهجمات الخطرة قبل أن يتمكّن من إدراك التعادل بواسطة عبد الرحمن غريب، الّذي تلاعب بدفاعات الفريق العمانيّ وأطلق تسديدة رائعة هزّت شباك فريق سلطنة عمان في الدقيقة 78 لتصبح النتيجة 1-1 قبل أن يضيف علي البليهي هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، وتحديدًا في الدقيقة السادسة والتسعين برأسيّة رائعة، مهديًا الفوز الغالي إلى المنتخب السعوديّ 2-1 .
وبفوز المنتخب السعوديّ، حافظ منتخب تايلاندا على صدارة جدول ترتيب المجموعة السادسة برصيد 3 نقاط، مناصفة مع السعوديّة، بينما يتذيّل منتخب قيرغيزستان الترتيب من دون نقاط بفارق الأهداف عن سلطنة عمان في المركز الأخير.
من ناحيته، يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراته الثانية ضمن المجموعة الأولى لنهائيّات كأس آسيا لكرة القدم، في مواجهة التنّين الصينيّ، بعد ظهر اليوم الأربعاء، على ملعب الثمامة في العاصمة القطريّة الدوحة.
سيكون هذا اللقاء بمثابة الفرصة المنتظرة لمنتخب الأرز لتخطّي السقوط الكبير الّذي تعرّض له في المباراة الافتتاحيّة أمام قطر وخسارته بنتيجة 0-3
وسيكون هذا اللقاء بمثابة الفرصة المنتظرة لمنتخب الأرز لتخطّي السقوط الكبير الّذي تعرّض له في المباراة الافتتاحيّة أمام قطر وخسارته بنتيجة 0-3، ومحاولة التأهّل إلى دور الـ16، وهو أمر ليس بالمستحيل في حال تمكّن أبناء الأرز من الفوز على المنتخب الصينيّ، حيث سيزيد فوز لبنان وإحرازه نقاط المباراة الثلاث فرصه قبل مواجهته طاجيكستان في مباراته الثالثة والأخيرة .
وتبدو حظوظ لبنان جيّدة لتحقيق أوّل انتصار له في البطولة القاريّة، إذ لم تعكس نتيجة مباراته الأولى الأداء الّذي قدّمه، حيث كان يستحقّ الخروج من مواجهة قطر أفضل ممّا انتهى عليه اللقاء، بعدما ظهر منتخب الأرز منظّمًا بشكل كبير في الشوط الأوّل وقادرًا على صناعة الفرص، وقد كانت تسديدات المنتخب اللبنانيّ على مرمى قطر هي الأخطر، لكنّ غياب الفعالية والإرهاق البدنيّ في الشوط الثاني شكّلا الفارق، حيث سجّل القطريّون من نفس عدد الفرص الّتي خلقها ضيوفهم.
وهذه المسألة بالتحديد هي ما عمل عليه المدرّب المونتينغريّ لمنتخب لبنان ميودراغ رادولوفيتش منذ الحصّة التدريبيّة الأولى الّتي أعقبت المواجهة أمام المنتخب العنّابيّ، وسط توجّهه بحسب ما ذكر في المؤتمر الصحافيّ الّذي عقد أمس الثلثاء إلى إجراء تعديلات على التشكيلة لأسباب فنّيّة تنطلق من إراحة بعض اللاعبين اّلذين قدّموا مجهودًا كبيرًا في المباراة الأولى، وذلك حرصًا منه على تأمين الحيويّة الدائمة والقدرة على تنفيذ المهام الدفاعيّة والهجوميّة المطلوبة، إذ اعتبر مدرّب المنتخب اللبنانيّ أنّ المنتخب الصينيّ يعتمد على السرعة في الانتقال بين خطّي الدفاع والوسط وتنفيذه الهجمات المرتدّة بشكل ناجح .