"في ردّ أوّلي على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس صالح العاروري ورفاقه، استهدفت المقاومة قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخاً من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات مباشرة ومؤكّدة" وفق تعبير البيان الصادر عن العلاقات الإعلامية لحزب الله.
وأضاف البيان: "تقع قاعدة ميرون للمراقبة الجوية على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلّة وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وتُعتبر قاعدة ميرون مركزاً للإدارة والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال الكيان الغاصب ولا بديلًا رئيسيًا عنها، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب وهما: ميرون شمالاً، والثانية "متسبيه رامون" جنوباً."
في المقابل، استهدفت المدفعية الإسرائيلية منطقة الرويسة على أطراف بلدة حولا ووادي السلوقي، أطراف حانين، رميش، يارون، عيترون، ومحيبيب، فيما سمع صوت صافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى.