11 مليار دولار هو حجم الخسائر التي تكبّدتها  شركة "ستاربكس" الشهيرة بسبب حملات المقاطعة التي تزامنت مع الحرب الإسرائيلية على غزّة، يضاف إليها إضرابات الموظّفين، وضعف النشاط الترويجي للشركة المتخصصة ببيع القهوة حول العالم. 

من جهتها، أفادت مجلة "نيوزويك" الأميركية بأنّ الأسابيع الأخيرة كانت مليئة بالاضطرابات بالنسبة لشركة "ستاربكس"، حيث أدّت حملات المقاطعة وإضراب الموظفين طلباً لتحسين بيئة العمل والأجور، وضعف الإقبال على العروض الترويجية إلى انخفاض في القيمة السوقية للشركة بـ10.98 مليارات دولار.

وأوضحت المجلّة أنّ سوق الأسهم أثّرت بشدّة على "ستاربكس" في وقت تواجه فيه الشركة قضايا مجتمعية مُعقّدة، ممّا حمل المستثمرين على التراجع عن تملّك الأسهم فيها، ودفع أسهمها إلى أطول سلسلة خسائر منذ أول طرح لها في أسواق المال في عام 1992.

كذلك، أشار التقرير إلى أنّه منذ 16 تشرين الثاني الفائت، انخفضت أسهم ستاربكس بنسبة 8.96%، وهو ما يعادل خسارة تقارب 11 مليار دولار، وسط تقارير عن تباطؤ المبيعات وضعف التجاوب مع عروض موسم العطلات.

من جهتها، أفادت وكالة بلومبيرغ بأنّ سهم شركة ستاربكس تراجع بنحو 11% من مستوى 107.21 دولارات في 16 تشرين الثاني إلى 95.54 دولاراً بنهاية تعاملات 5 كانون الأول الجاري.

وبذلك خسر السهم 9.5% من قيمته إجمالاً منذ 16 من الشهر الفائت، أي ما يقرب من 12 مليار دولار، حسب بلومبيرغ.

ووفق بلومبيرغ، فإنّ البيانات لم تخفِ تباطؤاً في مبيعات شركة القهوة العالمية الشهر الماضي بعد نموها 8% في ربعها المالي الرابع، بحسب محلل بنك "جيه بي مورغان"، جون إيفانكو.