"وجعلنا بينكم مودة ورحمة ده كلام ربنا في الزواج والطلاق. لقد تم الطلاق بيني وبين تامر وسيظل بيننا كل ود واحترام وربنا يكتبلك ويكتبلي كل الخير آمين يا رب"، بهذه الكلمات أعلنت مصمّمة الأزياء المغربية بسمة بوسيل انفصالها عن زوجها الفنان المصري تامر حسني لتنهي بذلك 12 عاماً من حياتهما الزوجية. 

ودلَّ أسلوب بوسيل عبر الانستغرام (نشر القصص القصيرة) أنّ قرار الطلاق مرّ مرور الكرام، بدليل أنّها أضافت بعده قصصاً اخرى تظهر تفاصيل روتينها اليومي الاعتيادي.

من جهته، أعاد تامر حسني نشر القصّة عبر حسابه الخاص، معلّقاً عليها: "وجعلنا بينكم مودة ورحمة... بين الأزواج في كل حالاتهم سواء تزوجوا أو لم يقدّر الله الاستمرار فانفصلوا بالاتفاق الطيب. ستظل بيننا المودة والرحمة وأجمل أولاد وسيظل بيننا الاحترام والتقدير. عِشرة 12 عام مش هينة، ربّنا يكتبلك ويكتبلي كل الخير يا بسّوم. سأظلّ الأب والأخ والصديق والسند. في حفظ الله".

خبر الانفصال لم يشكّل صدمة بين أوساط المتابعين لأنّه كان قد سبق قرار الطلاق تاريخ كبير من الخلافات التي تناقلتها المواقع الالكترونية نقلاً عن مقربين منهما.

من جهة ثانية، اعتبر عدد من الناشطين أن سبب انفصال الثنائي هو الخيانة الزوجية فيما جاءت بعض التعليقات على الخبر على الشكل الاتي: 


وسرعان ما تحوّل اسما تامر وبسمة لتراند عبر وسائل التواصل، لكنّ المتابعين عبّروا عن عدم استغرابهم خبر الانفصال، فقيل إنّ الانفصال أصبحَ رسميًا لكنه كان قد حصل قبل ذلك.

يُذكر أنّ بسمة سبق ونشرت قصصًا كثيرة عبر الستوري في انستغرام خلال تواصلها مع الجمهور، وكانت في كل مرّة تمرّر الرسائل عن علاقتها بتامر وخيانته لها، كما أنّها أعلنت قبل ذلك الانفصال بينهما ليعود تامر ويتعامل مع الأمر على أنّه "ولدنة من طفلته المدلّلة".

في كل الأحوال وقع الانفصال بشكل رسمي، لكنّ السؤال الآن: هل تعود بسمة للغناء؟ خصوصاً وأنها خرّيجة الموسم السادس من ستار أكاديمي 2009 وكانت قد حلّت بالمرتبة الثانية حينها، إلّا أنّها فضّلت الارتباط بتامر حسني على الغوص في عالم الغناء.

يُذكر أيضاً أنّ بسمة كانت قد تحوّلت من معجبة بتامر منذ طفولتها إلى زوجة لها منه 3 أبناء، إذ لم يكن فارق العمر بينهما (14 عامًا) يشكل أي عقبة بالنسبة لها.