"هنا كانَ بيتنا" أو باللهجة اللبنانية "هَوني كان بيتنا"، عبارة تلخّص آلم اللبنانيين الذين تدمّرت منازلهم بسبب العدوان الصّهيوني على لبنان، حين يشيرون إلى مكان منازلهم المدمّرة!

قدّم الفنان اللبناني نادر الأتات أُغنية بعنوان "أنا لبناني"، وحققت خلالَ الأيام الأُولى على إطلاقها نصف مليون مشاهدة في موقع يوتيوب. وفيها صاغَ الشاعر فارس اسكندر حكايةً لبنانيةً تحكي عن الدّمار الذي ألحقهُ العدو الصّهيوني بلبنان، متحدثاً عن تجربة الأُسر اللبنانية التي تدمّرت منازلها، فكتبَ: "هوني كان بيتنا، هوني انهد حيطنا... هوني كانت الدكانة إللي منها إشتري... تياب البابا والماما، سرير إختي وحراما... كسروا العتبة ورخاما، الله ع المفتري". وتُكملُ الأُغنية: "أنا لبناني وعينيّي شبعانة كرامة وعزّة وبطولة سبحان إلـْ عطاني... لبنانيّي وقفنا والكَون بيعرفنا، لو مهما اختلفنا كل واحد قلبو عالتّاني".


ويقولُ المقطع الثّاني: "دَخلِك يا أرزة اضحكي ما بيلبق إلنا البكي بإيدِك بيروت امسكي صَوب شطوط الأمان، نقفّل عالحرب بقفل، شَب وختيارة وطفل نرجع نبني ونحتفل".