صباح الثالث والعشرين من تشرين الثاني 2024، استفاقَ الوسط الفني المصري على خبر وفاة الملحن محمد رحيم عن عمر ناهزَ 45 عاماً، ما شكّل صدمةً كبيرةً في أوساط محبّي أُغنياته، مثل "وبيسحتي" لإليسا و"حبيبي ولا على باله" لعمرو دياب و"الليالي" لنوال الزغبي و"صبري قليل" لشيرين عبد الوهاب، وغيرها من الألحان التي أثرت المكتبة الموسيقيّة خلالَ العقود الأخيرة.
لكنّ انتشرَ نبأ يقول إنّ جنازة رحيم تأجّلت نتيجة الاشتباه بأن لا تكون الوفاة طبيعية، نتيجة وجود كدمات على جسده، لتوضح التحقيقات الأوّليّة بحسب وسائل الإعلام المصريّة أنّ الوفاة طبيعية، لكنّ رحيم كان يعاني من مشاكل في القلب، فتوفي ولم يعلم به أحد إلا بعد مرور 24 ساعة بعدما كان مُصاباً بتجلطات، ولم ينتبه للأمر، ما فتحَ النقاش في الرأي العام المصري حولَ أهمية إدراك أي مؤشّرات تشكّلُ خطراً على الحياة، مثل المشاكل في القلب.
وبذلك يكون قد أنهى محمد رحيم مشواراً امتدَ لأكثر من عقدين، وقدّمَ ألحاناً لا تُنسى، امتازت بالتنوّع وحفرت في مشوارِ الفنانين الذين تعاملَ معهم، نجاحات كبيرة، ستبقى أصداؤها مستمرةً.