يُعدّ الطقس البارد قاسياً على الجلد، اذ تؤدي درجات الحرارة المنخفضة ومستويات الرطوبة المنخفضة إلى هواء جاف يسحب الرطوبة من الجلد ويجعل البشرة باهتة وجافة ومتقشرة.

ويمكن أن تؤدي ظروف التجمد إلى إتلاف البشرة وتفاقم المشكلة لتواجه خطر 4 حالات مقلقة وقد تكون خطيرة أحيانا، وفق خبراء الأمراض الجلدية.

1. تورم الأصابع:

تورم الأصابع عبارة عن تورمات صغيرة مثيرة للحكة على الجلد، وعادة ما تؤثر على أطراف الجسم، مثل أصابع القدم، وأصابع اليدين، والكعب، والأذنين، والأنف.

ويقول طبيب التجميل أحمد المنتصر: "تورم الأصابع ناتج عن البرد ما يسبب تشنج الأوعية الدموية وهو ما يقلل من تدفق الدم".

2. قضمة الصقيع:

بحسب ما صرح الدكتور أحمد المنتصر لصحيفة "ذي صن" البريطانية: "أصابع اليدين والقدمين والأذنين أو أي شيء يخرج من جسمك يمكن أن يكون عرضة لخطر الإصابة بقضمة الصقيع حيث يوجد نقص في إمدادات الدم".

وتبدأ الأعراض عادة مع شعور الأجزاء المصابة بالبرودة والألم.

وإذا تُركت قضمة الصقيع لتتطور، يمكن أن تموت الأنسجة المصابة وستحتاج إلى بترها لمنع العدوى، كما توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية على موقعها الإلكتروني.

3. العدوى:

غالبا ما يترك الطقس البارد الجلد جافاً. وقال المنتصر: "بمجرد أن يصاب الجلد بالجفاف، تزداد احتمالية إصابته بالالتهاب ويزيد احتمال الإصابة بالعدوى لأنك تحدث تشققات في الطبقة العليا من الجلد".

والمصابون بالأكزيما معرضون بشكل خاص للإصابة بالعدوى لأن بشرتهم تكون بطبيعة الحال أكثر جفافا وعرضة للتشقق.

4. التهاب السبلة الشحمية:

التهاب السبلة الشحمية البارد، الذي يظهر على شكل عقيدات متضخمة وحمراء ومؤلمة على الجلد، يتطور بعد 12 إلى 72 ساعة من التعرض للبرد.

وقال الدكتور أحمد: "إنها حالة نادرة جدا، ولا تحدث كثيرا. وعادة ما يكون ذلك بسبب تغيرات ترسب الدهون لدى الأطفال، لأن الأطفال يعانون من زيادة في الماء والدهون عندما يكونون رضعا، والتي تتغير بمرور الوقت مع نمو العضلات".

كيف تحمي بشرتك من البرد؟

إن أفضل نصيحة في ما يتعلق بالطقس البارد وتأثيره على الجلد، هي وضع كميات كبيرة من كريم الترطيب.