ينتشرُ خبرٌ عبرَ مواقع التّواصل الاجتماعي يُفيد أنّ الفنانة اللبنانية نانسي عجرم ألغت حفلاً كانَ مقرراً لها في الكويت، إلى جانب الشاب خالد وأحمد سعد، بسبب الأحداث المأساوية في لبنان. من جانبٍ آخر، تستعيدُ نانسي نشاطها الفني على صعيدِ الحفلات الخاصّة سواء إحياء الأفراح أو افتتاح المنشآت السّياحيّة، وهي مناسبات غير جماهيريّة، ومقرّرة بوقتٍ سابقٍ.
الأمرُ يُحيلنا لقرارٍ مغايرٍ اتخذته مواطنتها اللبنانية اليسا، من خلالِ إحياء الحفلات الجماهيريّة، كحفلها في دبي، التي قالت فيه: "قرّرتُ العودة لـ (الشغل)... الحياة ما بتوقَف والكرة الأرضية بتهز بس ما بتوقع"، وتحدّثتْ عن التزاماتها تجاه بلدها وأعضاء فرقتها الموسيقيّة وأشخاص مسؤولة عنهم.
إذاً مرة جديدة، تكسبُ نانسي مع إدارةِ أعمالها رهانَ حسن التصرّف، مناسبات خاصّة وربّما بأُجور عالية، مقابل الانزواء عن الحفلات العامّة التي يتناقلها الإعلام، كحفلٍ اليسا في دبي، التي رقصت فيه، فانتُقدَتْ!