أحيتِ الفنانة اللبنانية إليسا حفلاً غنائياً ساهراً وراقصاً، مساء الأمس في دبي، ووجّهتْ رسالةً تبررُ فيها عودتها لإقامة الحفلات، فقالت أثناءَ الحفل، إنّها كفنانة ليسَ لها فائدة إن جلست فقط وتابعت التلفاز، لذا "قرّرتُ العودة لـ  (الشغل)"، مضيفةً: "الحياة ما بتوقف والكرة الأرضية بتهز بس ما بتوقع"، وتحدّثتْ عن التزاماتها تجاه بلدها وأعضاء فرقتها الموسيقيّة وأشخاص مسؤولة عنهم. 

والملفت هنا، إن لم تكن إليسا قادرة على منح أعضاء فرقتها راتباً شهرياً حتى لو بقوا بدون عمل، لكنّ التبرير أتى بعض الشيء ضعيفاً، فما يمرُ به لبنان ليس "مرحلة مؤقتة عم نمرق فيها" بحسب قولها، بل فاجعة وحرب كبيرة، دونَ الالتفات لصمودِ النّاس ومعاناتهم في الكلمة التي (ألقتها).

على أيِّ حال، إن طالتِ الأزمة، لا يتوقّع من الفنانين البقاء بعيدين عن الحفلات والرقص فيها، ودوماً التبرير "رسالتنا الفرح والحياة"، لكن ألم يكن قرارَ إليسا مبكراً بعض الشيء بالعودة لإحياء الحفلات؟! أم تمر بأزمة ماليّة لا تستطيع الصّمود لأيامٍ أُخرى بعد؟! بشكل خاص بعدَ المشاكل التي حصلت مع شركتي روتانا و"وتري"، وعدم الإقبال على الألبوم الأخير "أنا سكتين" الذي كانَ من إنتاجها الخاص.

أخفت الحفل عن "اكس"!

نشرت إحدى المعجبات التي تواجدت في الحفل مقطعَ فيديو لإليسا أثناء تأديتها "رقصتها الشّهيرة" بالأمس على أنغام أُغنية "عايشالك". بينما أدّت أيضاً أُغنية "بتتلج الدني" للسّيدة فيروز كتحيةٍ للبنان.


ونشرَ مُعجب آخَر تواجدَ في الحفل: "حالياً متواجد في حفل إليسا في دبي، منتظرين الحفلة تبتدي... لكن الغريب بالموضوع، ليش ما فيه هاشتاغ للحفلة وتريند؟ وين الجمهور ساكت حتى إليسا مو قاعدة تحط شي عن الحفلة خايفة يهاجموها ولا شنو؟"