يعيشُ لبنان في الأيام الأخيرة حالةً من الحزنِ الكبير، جرّاء الفاجعة الاستثنائيّة التي لحقت بِهِ، بسبب تفجير العدو الإسرائيلي لأجهزة اتصالات يحملُها أفراد يعملون في "حزب الله" ومؤسساته. الخرق الأمني تسبّبَ بآلاف الإصابات بين شهداء وجرحى، بعضهم جراحهم خطرة.

خرجَ بالأمس الممثل الأميركي من أُصول يهودية مايكل رابابورت Michael Rapaport، ساخراً من هذه العملية، مُصاباً بهستيريا من الضّحك!

الأمر لم يتوقّفْ على مؤيّدي الكيان علانيةً، بل وصلتِ الشماتة لبعض الأصوات اللبنانية والعربيّة، لذا كتبتِ الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات تغريدةً طويلةً بعض الشيء حول الشامتين، وفيها: "بوضوح أقول: هناك مَن يحب إسرائيل ومعجب بها في السر والعن! لهؤلاء أقول: إللي ما فيه خير لبلدو ولأولاد بلدو ما في خير للعدو، أنتم بنظر إسرائيل حثالة وخونة ليسَ أكثر".


من جانبهِ عبّر النجم اللبناني راغب علامة عن حزنه الشديد لما حصلَ، فكتبَ عبرَ حسابه في "اكس": "ما ارتكبهُ العدو الإسرائيلي ليس عدواناً محصوراً بلبنان وشعبه، بل جريمة بحق الإنسانية والقوانين والشرائع السماوية والدولية، ليُثبت أنه فوق الجميع ولا شيء يردعه". وسألَ علامة: "متى يستفيق العالم لردع غطرسته إذا كان فعلاً متعاطفاً مع لبنان وشعبه؟"