ناديا المنفوخ أو ناديا جميل، واعتمدتْ اسمَها الفني "ناديا المنفوخ". فتاةٌ سوريّةٌ من مدينةِ حلب، تميّزتْ في الموسمِ الأوّل من برنامج Arab Idol عبرَ شاشةِ MBC عامَ 2011، تعرّضتْ ناديا للتنمّرِ حولَ طريقة التّعبير الجسدي وأُسلوب كلامِها، وكذلك حولَ اسمِها "المنفوخ".
على صعيدِ الاسم، أثبتتْ ناديا أنّ المسألة ليستْ بالاسم أبداً، فلا تزالُ تتمسّك بهِ، ليكونَ عنواناً لصوتٍ شَجي جميل.
كذلك تشتركُ مع ناديا، يسرا محنوش، فيلحقُ بها التنمّر على اسمِ كنيتِها "محنوش". كان بإمكانِ يسرا اعتمادِ اسمٍ فني آخر لكّنها لم تغيّرهُ. تميّزت "محنوش" كصوتٍ تونسي متمكّن في برنامج The Voice عام 2012 عبرَ شاشة MBC، وقبلَ ذلك في برنامج "سوبر ستار" الذي عُرِضَ على شاشةِ تلفزيون المستقبل عامَ 2007، وإلى الآن لا تزالُ صوتاً متميّزاً على خارطةِ الفنِ التّونسي.
وفي الموسمِ الخامس من برنامج The Voice أيضاً، أي عام 2019، وصلتْ إلى الحلقة ما قبل النّهائيّة، اللبنانية سندي لطي.
حينَ مرّتْ سندي في المرحلةِ الأُولى من البرنامج، كانَ السّؤال الأوّل الذي يوجههُ لها النجمُ راغب علامة: "سندي لطي من وين"، أجابتهُ: "نحنا لبنانيين"، وكأنَ كنية "لطي" تدعو للإستغراب. كناديا ويسرا، تتعرّضُ سندي للتنمّر أحياناً ربطاً باسمِ الكنية.
الخروج عن المعتاد
"المنفوخ" و"محنوش" و"لطي" كسرنَ قاعدةً كانتْ تسودُ قديماً، أن يُعتمَد الاسمُ الفنّي للمغنيات، منفرداً و"ناعماً"، مثل: أم كلثوم وفيروز وصباح وشادية ولبلبة، ثمّ في أجيالٍ لاحقة، وردة وأصالة ولطيفة وفلة وأحلام وأنغام وشيرين.