تشترطُ شركةُ روتانا بحسبِ العقدِ المُبرَم بينها وبينَ شيرين، أن تُسلّمَها الأخيرةُ ألبومَين كاملين وأن تُحيي عدداً من الحفلاتِ وتُقدّمُ فيديو كليبات مصوّرة، وبعدَ ذلك تستطيعُ شيرين أن تُصبحَ حرةً خارجَ الشّركةِ أو أن تُعيدَ مبلغاً مالياً كبيراً حصلتْ عليه في بدايةِ التعاقد.
تقولُ شيرين إنّ روتانا تُعرقلُ خطوات الإنتاج، كي تُبقيها تحتَ جناحيها، فما كانَ منها إلاّ أنْ أطلقَتْ الأُغنيات على تطبيقَي "تيك توك" و"تيليغرام" بعدما حذفت روتانا الأعمال من "يوتيوب".
وكأنَّ صاحبة أُغنية "مشاعر" تتحوّلُ لفنانة "تيليغرام"، لكنّ الملفتَ تحقيقُها نجاحاً يبدو استثنائياً في هذه الأُغنيات. أطلقتْ مجموعةً من الأعمال، آخرها "عسل حياتي" التي تصفُ فيها حبّها وكأنها في "بحرٍ من العسل".
حملتْ عناوينُ أغنيات شيرين ما يلي: "بتمنى أنساك" و"إللي يقابل حبيبي" و"هنحتفل" و"ما زال على البال" و"عسل حياتي"، وتركِّزُ الفنانةُ المصريّة في تعاونها حالياً على المؤلّف والشّاعر عزيز الشافعي الذي يُطلقُ الأُغنيات بصوتهِ غناءً مباشراً "دندنة"، من بابِ الدّعم والتّسويق بعدَ حذفِ روتانا للأعمال.
في المقابل دشّنَ معجبو شيرين حملةً لمقاطعةِ شركةِ روتانا، وشُبّهتْ أزمتُها مع الشركة بأزمةِ الفنانة المصريّة آمال ماهر مع المستشار تركي آل الشيخ قبلَ سنوات، رغمَ اختلاف الظروف والحيثيات، لكنّ الأزمتين ارتديتا لدى البعض طابعاً قومياً، بينَ طرفٍ مصري وآخَر سعودي!