هناكَ أربعة أعمال سوريّة ينتظرُها الجمهورُ سواءَ ستنتهي عملياتُ التصويرِ والمونتاج قبلَ رمضان 2025، وتُعرَضُ على المنصاتِ الشّهيرة مثل "شاهد"، أو سيتمُّ عرضُها في السباقِ الرّمضاني.

من هذه الأعمال، مسلسل "حبق"، بطولة مهيار خضور وكاريس بشار، وكتابة بلال شحادات وإخراج باسم السلكا.

بينما تعودُ أمل عرفة إلى ثنائيتها مع باسم ياخور في مسلسلٍ بعنوان "السبع"، فكرة بشار مارديني وتأليف سيف رضا حامد وإخراج فادي سليم. عودةُ عرفة وياخور تأتي بعدما أطلّا في بطولةِ مسلسلِ "المفتاح" قبلَ اثني عشرَ عاماً. 

ويكتبُ رامي كوسا مسلسلاً يقومُ ببطولتِهِ كلٌ من محمود نصر وبسام كوسا وفرح بسيسو ونور علي، بعنوان "البطل"، ويُخرجُهُ الليث حجو.

أمّا في "مطبخ المدينة"، فيلتقي كلٌ من عبد المنعم عمايري وسلافة معمار وعباس النوري وسامر اسماعيل، والعمل كتابة علي وجيه وسيف رضا حامد وإخراج رشا شربتجي.

بوستر مسلسل "ولاد بديعة" (كتابة علي وجيه ويامن الحجلي وإخراج رشا شربتجي)

ما يستدعي التوقّفَ بالنسبة لـ "مطبخ المدينة"، أنّ علي وجيه ينفصلُ عن يامن الحجلي، بعدما قدّما في رمضان الفائت "ولاد بديعة" ككتابة مشتركةٍ، وبعدَ سلسلةِ أعمالٍ مشتركةٍ بينهما، لا سيّما في "مع وقف التنفيذ" و"على صفيح ساخن" و"هوا أصفر" و"عناية مشدّدة". فهل فعلاً انفصلا وجيه والحجلي عن بعضِهِما، أم يستريحان ويُقدّمُ كلٌ منهما عملاً خاصاً بهِ في رمضان المُقبل؟ وهناكَ احتمالاً آخراً، أن يُطلا في أعمالٍ منفردةٍ ومشتركةٍ في آن.

يُذكرُ أنّ مسلسل "ولاد بديعة" حقّقَ نجاحاً كبيراً في رمضانِ الفائت، ويتحدثُ عن مجتمعِ الدبّاغات في ضواحي دمشق، حيثُ يتنافسُ أربعةٌ من الإخوة وممن جمعتهم الظروف المشتركة على إرثِ "عارف الدبّاغ"، كما يعيشونَ تناقضاتٍ كبيرةً في حياتهم الخاصّة، ربطاً بالظروف الإجتماعيّة والإقتصاديّة التي تعيشُها البلاد منذُ آذار 2011.