ليستِ المرة الأُولى التي تثيرُ فيها الممثلةُ المصريّةُ إلهام شاهين الجدلَ، سواء في المواضيع السّياسية بشكل خاص بعدَ ثورة 25 يناير في مصر عام 2011، أو في ما يخص الجدالات التي حصلتْ بعد تسلّم "الإخوان" الحكم في العام التّالي. كذلك ليسَ لديها مشكلة بالتعبيرِ عن آرائها وأفكارها في ما يخص القضايا الفنيّة، وتُعافرُ الصحافيين المتطفلين في جنازات المشاهير، وتحاولُ دوماً أن تصرخ في وجه كل مَن يزعجُها.
لكنّها وصلت لسقفٍ مرتفعٍ من إثارة الجدل، فانتقدت "المتدينين" الذين يتركون أعمالهم من أجلِ الصلاة، فقالت: "مينفعش الإنسان يسيب ويعطّل شغله ومصالح الناس وقت الصلاة عشان يروح يصلي، وكل إنسان حُر يمارس طقوسه الدينية في الأماكن المخصّصة للصلاة بس بدون تعطيل للشغل". كما قالت إنّ هناك البعض من زملائها الممثلين الذين يحاولون "مجاملة الجمهور" في مواضيع الدّين.
تصريحات "شاهين" قسمت الجمهور والفنانين بين مُهاجمٍ وداعمٍ لها، لكنّها شكرت مَن يقدّمُ لها الدّعمَ، واعتبرتِ البعضَ "يتاجر ويُنافق ويَتلوّن".