تجلسُ في مطعمٍ أو مقهى شعبيين، فجأة تستمعُ لأُغنية "هابي بيرثداي" للنجم اللبناني وليد توفيق... إذاً هو عيد ميلاد أحدِ الحاضرين، ويبدو أنّ صديقاً أو أحد أفراد الأُسرة يريدُ الاحتفالَ بعزيزٍ لهُ.
تُعدُ أغنية "هابي بيرثداي" أو "إنزل يا جميل" مُلازِمةً لهذه المناسبة لدى شريحةٍ كبيرةٍ من العرب. وتقولُ الكلمات: "إنزل يا جميل عالساحة واتمختر كده بالرّاحة... أنا قد عينيك مع إن... نظرة عينيك دبّاحة". ثمّ يقولُ مطلعُ المقطع الذي يليه: "يا وعدي على الأيام دي... من غير ما نحس تعدّي"، أي أنّ الأُغنية تجمعُ ما بينَ الإيقاع والإحساس الجميل لـ "توفيق"، وكذلك تتطرأُ لموضوع "العُمر" بطريقة سلسة ومتكاملة.
وتُضاف هذه الأُغنية لمجموعة أُغنياتٍ عربيّة تشتهرُ بمناسبةِ عيدِ الميلاد، مثل "غنّوا لحبيبي" للنجم السّعودي عبد المجيد عبدالله.
وما إن يكونُ الاحتفال بطفلٍ أو طفلة، فالأولوية لأُغنية "عيد ميلاد الليلة مين؟" للنجمة اللبنانية نانسي عجرم من ألبوم "شخبط شخابيط" (2007).
كذلك يلجأُ بعضُ النجوم الصّاعدين لتجهيزِ أُغنيات عيد الميلاد أو أُغنيات الزفاف من أجلِ تحقيق الانتشار الأوسع نظراً للطلبِ عليها في هذه المناسبات.
يبقى أنّ الأجمل من أُغنية عيد الميلاد، تمتّع الشّخص بصحةٍ جيّدة وبرفقةِ مَن يُحب... هنا يُصبحُ للأُغنية معنىً حقيقياً بالفعل!