كشفت أوساط دبلوماسية أوروبية مطلعة لصحيفة ”البناء” أن “الولايات المتحدة الأميركية تمارس ضغوطاً مكثفة على حكومة “إسرائيل” لفرض اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى قبل دخول الولايات المتحدة مدار الانتخابات الرئاسية”، لافتة الى أن الولايات المتحدة لا تريد للحرب أن تتوسّع وبذلت جهوداً كبيرة في هذا الإطار مع كافة الأطراف وهي الآن أكثر اطمئناناً بعد ردّ حزب الله والرد الإسرائيلي بأن التصعيد المتبادل لن يأخذ المنطقة الى حرب واسعة النطاق. كما كشفت الأوساط أن دول الاتحاد الأوروبي تبذل جهوداً دبلوماسيّة مكثفة للضغط على حكومة “إسرائيل” لوقف الحرب على غزة، وهي اتخذت إجراءات في هذا الصدد أهمها فرض عقوبات على الوزراء المتطرفين في “إسرائيل” لا سيما وزيري الأمن القومي والمالية وستتخذ إجراءات إضافية، لكن المشكلة تكمن في أن الاتحاد الأوروبي ضمن 27 دولة وكل دولة تملك حق الفيتو على أيّ قرار ما يصعّب اتخاذ قرار تصعيديّ موحّد ضد “إسرائيل”. لذلك يبقى الضغط الأميركي بحسب الأوساط هو الأكثر تأثيراً ويأتي بالنتائج المطلوبة.