لا يزالُ اسمُ الفنانِ المصري محمد فؤاد يتصدرُ التراند على مواقعِ التّواصل الاجتماعي، نتيجة المشاجرة المحتدّة التي وقعت بينهُ وبين أحد الأطباء في مستشفى "عين شمس"، بعدَ اتهامِ الطبيب على أنهُ تأخّرَ بالاستجابة للكشف السّريع على شقيقهِ الذي أسعفهُ إلى المستشفى أثر تعرّضه لأزمةٍ قلبيّة. 

في حينِها صدرتْ بياناتٌ متعددةٌ سواء من جامعة "عين شمس" التي يتبعُ المشفى لها ومن نقابتي الأطباء والفنانين المصريين. 

في آخر المستجدات، تمّ إلقاء القبض على "فؤاد"، ثمّ أُخلي سبيلُهُ بكفالةٍ ماليّةٍ وصلتْ إلى 10 آلاف جنيه مصري، على أن يبقى على ذمة التحقيقات الجارية بتهمة "الاعتداء على طبيب".

كما قامتِ النيابةُ العامةُ بتفريغ كاميرات المراقبة والاستماع لشهادات الأشخاص الذين كانوا حاضرين أثناء الإشكال لإتمام التحقيق. 

وعلى ما يبدو فإنّ محمد فؤاد والطبيب لن يصلا إلى حلٍ ودّي بينهما، نتيجة إصرار الطرفين على تقديم الشكوى بحق الآخر. "فؤاد" يتهمُ الطبيب بالتقصير في أداءِ مهامه، "ما قد يشكّلُ خطراً على حياةِ المرضى"، بينما الطبيب يتهم غريمه محمد فؤاد بالتعدّي عليه بالضرب ويتهمهُ بإهانتهِ في مكانِ عملِهِ.